يتواصل غلق مكتب الأداءات الجبائيّة بقصور السّاف الذي يسدي خدماته لمواطني مدينتي قصور السّاف و سيدي علوان بالرغم من أنه تمّت إعادة ترميمه وصيانته بعد عمليّة الحرق التي طالته أيّام الثّورة على غرارعديد المؤسّسات المحليّة والجهويّة والتي استعادت نشاطها. إلا أن هذا المكتب الذي انتقل أعوانه العشرة الى العمل في الادارة الجهويّة للماليّة وتحديدا في مكتب لا يتّسع لكلّ الموظّفين ممّا حدا بالتّناوب على العمل بمعدّل اثنين في اليوم بعلم شخصيّ من المدير الجهويّ للماليّة ووعود بقرب اقتناء أجهزة الحواسيب وإعادة العمل لهذا المكتب الذي طالت معاناة مرتاديه في ظلّ غياب التّحسيس بالمشروع الوطني للعفو الجبائي المحروم منه تجّار المعتمديّتين وإثقال كواهلهم بالخطايا وبالتّالي استثناؤهم من جدولة ديونهم مع تواصل المعاناة بالتّنقّل من قصور السّاف وسيدي علوان إلى المهديّة والعودة للقباضة الماليّة الأصليّة [ قصور السّاف ] ومكابدة مشاقّ الطّريق خاصّة للمهاجرين ممّن استوفوا شروط بيع سيّاراتهم أو للرّاغبين في فتح أو غلق " الباتيندة " وما شابه ذلك من خدمات منقوصة مع تواصل غلق هذه الادارة التي من المفروض أن تسدي خدماتها لمستحقّيها لا أن تعطّلها...فهل من حلّ؟