بعد انقضاء مدة طويلة على تحضيرات النادي الصفاقسي للمرحلة الثانية من الموسم الرياضي الحالي وفي ظل العديد من التطورات والاخبار رأينا من الصالح الحديث الى الممرن ميشال دي كاستال لموافاة القراء بآخر ما جد على الساحة فكان لنا معه الحوار التالي: سؤال: ما هو حكمك عن التربص وعن التحضيرات بصفة عامة؟ الجواب: دارت في اجواء مفعمة بالجدية والحماس وقد انجزنا عملا مركزا ييعطي اكله في قادم الجولا وحتى النتائج العادية المسجلة في المقابلات الودية لا تعني شيئا بما ان اللاعبين كاوا مرهقين وقدموا شوطا اولا ممتازا في كل لقاء لكن التعب اثر على المردود في الشوط الثاني والمهم ليس في النتائج بل في الاستنتاجات التي خرجنا بها لمواجهة المرحلة القادمة في ظروف طيبة. سؤال: هل عالجتم الخلل الوجود في الدفاع والعقم الهجومي؟ الجواب: بالتأكيد أولينا عناية فائقة للعمل القطاعي وركزنا الاهتمام على كل خطة تقريبا حتى يكون كل لاعب واعيا بما ينتظره من مهام والشيء البارز ان الرصيد البشري ثري وبامكاننا تعويض هذا مكان ذاك من لم يقم بدوره على احسن وجه واذكر ان لدينا اربعة لاعبين يتنافسون على احتلال مركز بالمحور الدفاعي. سؤال: وماذا ينقص النادي الصفاقسي لحد الآن؟ الجواب: حب الانتصار لدى اللاعبين والانضباط على الميدان وتفادي الاخطاء الدفاعية والهفوات المؤدية الى اهداف ساذجة احيانا وهذا يتطلب التركيز وقد حاولنا الاهتمام بكل هذه النقاط حتى يكون الجميع جاهزا ومستعدا ومقتنعا بحتمية الدفاع عن زي النادي بكل ما اوتي من طاقات وجهد. سؤال: اذن انت متفائل؟ الجواب: سنأخذ الأمر مباراة بمباراة ونسعى لتدارك ما فات للاقتراب اكثر فاكثر من اندية الطليعة حتى نظفر بمرتبة تتناسب وامكانياتنا وحجم العمل الذي نقوم به. سؤال: وكيف ترى حظوظكم امام النجم الساحلي في الكأس الافريقية الممتازة؟ الجواب: مع احترامنا الكبير لبطل افريقيا ولامكانياته الهائلة اقول ان مثل هذه اللقاءات لا تخضع الى الاحكام المسبقة واننا ننطلق بحظوظ متساوية مع المنافس وسنسعى للانتصار حتى نعوض ما فاتنا في البطولة لان النادي ينبغي ان يكون فريق القاب دائما. سؤال: وماذا عن اخبار اشرافك على المنتخب الوطني التونسي؟ الجواب: بكل أمانة وصدق لم اتحدث مع أي كان في الموضوع ولم يعرض علي أي مسؤول المهمة وأنا مشغول حاليا بالنادي وهمي الأكبر أن نخرج من الموسم من الباب الكبير ومتى عرضت علي الجامعة المسؤولية فاني اعتبر ذلك فخرا لي.