هذه حقيقة ما جرى في لقاء رابطة الأبطال - استضافت إذاعة «جوهرة» عبر برنامج «قول» الذي يعده الزميل جمال القاسمي وزير الشباب والرياضة طارق ذياب حيث تم التطرق الى عديد المواضيع الهامة التي تخص مسار الوزارة والانجازات الجديدة ووضعية النجم وفيما يلي أبرز ما صرح به الوزير... * الوزارة كانت تابعة للتجمع ولبن علي عن طبيعة ما تقوم به الوزارة حاليا قال طارق ذياب: «نحن بصدد العمل بصمت وهذا ما تعلمته من حياتي الرياضية، فنحن نبني على أسس صحيحة... فحينما بدأنا لا وجود لوزارة وانما هي هيكل تابع للتجمع ولبن علي والآن تغير كل شيء.» * بعث مدينة رياضية بالمنزه في هذا الصدد قال الوزير: «على متاخم ملعب المنزه هناك أربعة مقاسم أرض في منطقة هامة جدا سنستغلها لبعث مدينة رياضية تتضمن 5 قاعات مغطاة و5 ملاعب ومركز إقامة للمنتخبات إذ لا يمكن أن لا يكون لنا في العاصمة وفي هذا المكان بالتحديد مركز للإقامة بجانب الملاعب.» * مركب رياضي عملاق بصفاقس في نفس الاطار من المشاريع الاستشرافية ذكّر وزير الشباب والرياضة: «على غرار المنزه سنتولى أيضا بعث مدينة رياضية بمدينة صفاقس خلال السنة القادمة وستضم هذه المدينة ملعبا يتسع ل30 ألف متفرجا وقاعة مغطاة ومسبحا مع 3 ملاعب فرعية وملعب مضمار لألعاب القوى وملعب تنس ومركز إقامة».. * هذه حقيقة ما جرى في قمة النجم والترجي حول هذا الموضوع الحساس قال طارق ذياب: «ما حصل ليلتها لم يكن عاديا بالمرة لأن جمهور النجم معروف، فلقد سبق له أن انهزم في الموسم الماضي ضد نادي حمام الانف وخسر 3 نقاط ثمينة وهو في المرتبة الأولى لكنه صفق للفريق المنافس وكان رياضيا الى أبعد الحدود، لكن في هذه القمة هناك من هيأ نفسه لما سيحصل وهناك من حرّض على ذلك قصد الاساءة الى النجم والى رئيسه الذي احترمه جيدا... جيدا... جيدا ويستحق احترام الجميع..» * كنا على علم عن هذه النقطة الحساسة بالذات قال الوزير: «أقولها بصراحة هناك من لا يريد ان يعود النجم الى مستواه الحقيقي.. بحيث يوجد من هيأ نفسه وتحضّر لما سيحصل... وقد اتتني معلومات في الغرض قبل المباراة واوصلتها لرئيس الحكومة، وكان مصدر هذه المعلومات من سوسة بالذات اذ تبين أن هناك من يسعى لافساد هذا العرس الكروي عند حصول تعادل أو هزيمة... هؤلاء لا يريدون للنجم الخير ويريدون نشر الفوضى والاساءة للبلاد...» * النجم له رجال في خاتمة هذا الحوار حول أحداث قمة النجم والترجي قال وزير الشباب والرياضة: «ان ما اطلبه الآن هو الالتفاف حول هذا الرئيس «الرائع» (رضا شرف الدين) ودعمه من قبل الجميع، والنجم له امكانيات للرجوع بسهولة ان تضافرت الجهود فقد سبق له ان وصل لكأس العالم للأندية البطلة وله 7 أو 8 لاعبين في المنتخب الوطني فضلا عن 9 أو 10 محترفين في البطولات الاوروبية ووصل الى القمة، وبالالتفاف حول الهيئة وتوفير الدعم المطلوب يمكن أن تتجسد كل الطموحات وهذا ليس بعزيز على أبناء النجم..»