تم مؤخرا تعيين ستة أشخاص في مناصب مختلفة في الودادية الوطنية للتحكيم وذلك خلافا للقوانين المعمول بها بما أن الأشخاص الستة يشغلون مناصب أخرى في صلب اللجنة الوطنية للتحكيم وفي الودادية وذلك حسب الفصل 22 من النظام الداخلي للقانون الأساسي للرابطة الوطنية للتحكيم. وهؤلاء الأشخاص هم:
حسين أولاد أحمد أصبح رئيسا للجنة الجهوية لتحكيم إضافة إلى منصبه الأول كرئيس الودادية الوطنية للتحكيم. جمال بركات أصبح رئيسا للجنة التحكيم في الرابطة الوطنية المحترفة إضافة إلى منصبه كعضو في الودادية. عواز الطرابلسي أصبح نائبا لرئيس ودادية الحكام إضافة إلى منصبه كرئيس للجنة المتابعة في صلب اللجنة الوطنية للتحكيم.
عبد الجليل الحاج علي أصبح رئيسا للجنة الجهوية للتحكيم بصفاقس إضافة إلى كونه عضوا في الودادية الوطنية للتحيم. فتحي بن سالم.. أصبح رئيسا للجنة الجهوية للتحكيم بتونس، إضافة إلى منصبه في خطة كاتب عام ودادية التحكيم. شكري سعد الله.. أصبح رئيسا للجنة الجهوية للتحكيم بالقيروان. ونعود إلى الفصل 22 الذي ينص على أن لا يشغل أي شخص من المنتخبين ضمن هيئة الودادية أي منصب أو أية مسؤولية أو عضوية بالجامعة التونسية لكرة القدم أو لجانها أو رابطاتها.. وقد تم تنقيح الفصل 22 في شهر جويلية 2011 ليصبح الفصل 43 الفقرة «ج» ويتضمن نفس الشرط. وعلى هذا الأساس تعتبر الودادية الوطنية للتحكيم فاقدة للشرعية ومنحلة بعد هذه التعيينات الأخيرة..