مع اقتراب موعد انطلاقة تدريس الأقسام التحضيرية بعنوان السنة الدراسية (2012 2013) والمقرر لغرة أكتوبر لا يزال ولي تلميذ التحضيري في حيرة من أمره فبين تأكيد المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد على أن تدريس المرحلة التحضيرية سيتواصل وبين تبني إدارة المدارس المعنية ببئر الحفي لقرار إيقافه يجد تلميذ التحضيري نفسه في تسلل من تلك الفرحة بعودة مدرسية تكتسي طابعا خاصا لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. ويطالب ولي تلميذ التحضيري بضرورة حسم هاته المسألة نصرة لمصير ابنه الذي سيجد صعوبة لاحقا في الاندماج بالمدرسة بعد أن يمضي المرحلة التحضيرية برياض الأطفال (في صورة تخلي المدرسة عن تدريسه بالقسم التحضيري). أما السؤال الذي يبقى مطروحا في هذا السياق فيتعلق بمصير تلك التجهيزات والمصاريف التي أنفقتها "التربية" لتأثيث الأقسام التي من المفروض أن يدرس بها" التحضيري". ومن جهتها تتعلل إدارة المدارس الابتدائية بالوسط الحضري (مدرستان معنيتان بالإشكال) وباعتبار المسألة غير مطروحة لأقسام الأرياف ربما بعدم توفر الفضاء المخصص لذلك هذا من جهة ومن جهة أخرى عدم توفر عدد كاف من التلاميذ ليفتح القسم التحضيري. وفي انتظار توضيح أو قرار جازم من الهياكل المعنية يبقى على التلميذ وكذلك وليه أن ينتظر غرة أكتوبر..