وافانا عدد من الأولياء بهذه العريضة التي سنوردها لاحقا وتتضمن عددا من التجاوزات الحاصلة بالمدرسة الابتدائية بنهج بولونيا بباب سعدون تونس منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية 20102011 والتي أثارت استياءهم وقلبت النظام الذي اتبعوه طيلة السنوات الماضية رأسا على عقب وأملهم حاليا يتمثل في ضرورة مراجعة هذه التغييرات والتراجع عنها للمحافظة على مصلحة الأبناء أولا ومصلحة الأولياء ثانيا وفيما يلي نص العريضة: نحن مجموعة من الآباء والأمهات نعبر عن مدى استيائنا وقلقنا من الإجراءات المتخذة من قبل إدارة مدرسة نهج بولونيا بباب سعدون حيث تم تغيير التوقيت المدرسي إلى حصتين صباحية ومسائية مع العلم أن التوقيت المدرسي بهذه المدرسة كان دائما حصة صباحية فقط وذلك لتوفر القاعات الكافية بالمدرسة وعند طرحنا للإشكال على المدير تعلل بعدم توفر العدد الكافي من القاعات والحال أن المدرسة تحتضن أقساما تحضيرية. وقد انجر عن هذا القرار المفاجئ الذي لم يقع إعلامنا به قبل انطلاق السنة الدراسية حتى يتسنى لنا الاختيار بين مواصلة أبنائنا لدراستهم بهذه المدرسة أو الانتقال إلى مدارس أخرى يكون توقيتها مناسبا للتلاميذ والأولياد على حد السواء انجر عنه تكبدنا لمشاق كثيرة ولخبطة لم نستطع تجاوزها من جهة وتعرض أطفالنا من جهة أخرى إلى مشاكل لا حصر لها خاصة وأنهم غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم في الذهاب والإياب من وإلى المدرسة. هذا بالإضافة إلى رفض بعض المعلمات التدريس خلال الحصة المسائية وهذا ما حصل مع إحداهن حيث قامت بتغيير حصتها من المساء إلى الصباح رافضة جدول الأوقات الذي وقع توزيعه على التلاميذ والأولياء وطلبت من التلاميذ القدوم صباحا لكن مدير المدرسة أعلمنا أنه لا يتحمل مسؤولية التلاميذ الذين يحضرون الحصص الصباحية. وبالفعل شرعت المعلمة في تدريس بعض التلاميذ خلال الحصة الصباحية والتغيب عن الحصة المسائية وبقي بقية التلاميذ في التسلل فهل يعقل أن يتحمل التلاميذ إصرار المدير على قراره بتغيير الوقت وإصرار المعلمة على رفض هذا القرار؟ سؤالنا الملح هو من يتحمل مسؤولية ما يجري؟ وهل يعقل أن يتحمل أبناؤنا نتيجة هذه القرارات الارتجالية التي لا تراعي مصلحة أي طرف من أطراف العملية التربوية بهذه المدرسة الابتدائية؟ بدورها حاولت «الشروق» الاستفسار عن أسباب هذه اللخبطة الحاصلة لكن تعذر عليها فعل ذلك بسبب عدم توفر المدرسة على خط هاتفي قار من جهة وعدم وجود المدير بالمدرسة ساعة كتابة هذا المقال (يوم السبت 02 أكتوبر) ولذلك ندعو مدير هذه المدرسة متى اطلع على هذا المقال مدّنا مشكورا بتفسير للأسباب الحقيقية الكامنة وراء التغييرات في التوقيت المدرسي بهذه المدرسة الابتدائية حتى لا يضطر التلاميذ إلى دفع الثمن بلا ذنب يذكر وصفحاتنا مفتوحة لتوضيحاته.