نظرت أمس الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 في قضية تورط فيها متهم أحضر موقوفا من أجل المشاركة في مظاهرة ميدانية واحداث الهرج والتشويش، وقد انطلقت الأبحاث في القضية يوم 10 سبتمبر الجاري حيث قام عدد من عائلات الشبان الذين فقدوا في عملية "الحرقان" الأخيرة الى لمبدوزا بمظاهرة أمام وزارة الخارجية مطالبين بكشف مصير أبنائهم وقد قام أعوان الأمن بايقاف المتهم في هذه القضية الذي شارك في أعمال الشغب التي حصلت أمام الوزارة وتم حجز سكين بحوزته. وباستنطاقه أكد أنه كان متواجدا بالمكان ينتظر صديقه وفي الأثناء هاجمه شخصان كان أحدهما متسلحا بالسكين المحجوزة في القضية ونفى مشاركته في أعمال الشغب، ورافع محام في حقه طلب البراءة لمنوبه فقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.