دخلت تحضيرات مستقبل القصرين اسبوعها الثاني.. واذا كانت الحصص التدريبية الاولى عرفت عديد الغيابات فان النصاب بالتحاق بقية المنتدبين السبعة واخرهم الحارس ماهر الجبالي وطارق النصري والايفواري اموا مانياش ليرتفع حجم الرصيد البشري الى 28 لاعبا 24 منهم من ابناء الجمعية .. لكن في حصة يوم الاربعاء قاطع المدافع محمد امين ذياب تدريبات زملائه مشترطا تمكينه من مستحقاته المالية. المقراني على الخط في خصوص المدرب الجديد قال لنا رئيس الجمعية محمد الزغبي:» كل مدرب نتصل به يطالب براتب شهري لا يقل عن 4 الاف دينار وامتيازات اخرى وهو امر يفوق امكانيات النادي الذي يمر بازمة مالية كبيرة ولا نستطيع انتداب فني بمثل هذا المرتب .. وما زلنا نتفاوض مع الهادي المقراني الذي التقيت به يوم الخميس بالعاصمة وتحدثنا في كل شيء فأبدى استعداده لتدريب فريقنا ووعدني بالاتصال بي ليعلمني بقراره النهائي بما في ذلك طلباته المالية واذا كانت معقولة فاننا سنتعاقد معه اما اذا تجاوزت الحد الذي نتوقعه فاننا سنبحث عن غيره.. ورغم شعورنا بان الوقت لم يعد يتحمل مزيدا من التأخير حتى يشرع الفريق في تحضيراته تحت قيادة اطار فني متكامل الا ان الصعوبات المالية فرضت نفسها «. واثر لقائه بالزعبي اتصلنا بالمدرب المقراني وسألناه عن موقفه من العرض فقال:» لقد اجتمعت برئيس الجمعية وتفاوضنا في بعض المسائل على ان نواصل الخوض في الامور المالية وانا اعرف جيدا مكانة مستقبل القصرين فهو دائما يلعب الادوار الاولى في الرابطة الثانية وتدريبه يمثل بوابة للبروز ونحت مسيرة تدريبية موفقة واتمنى ان نصل الى تفاهم نهائي».