نظرا لعدم وجود بديل يتولى رئاسة الجمعية في هذه المرحلة الحساسة التي اوشكت فيها فترة التنقلات الصيفية للاعبين على الانتهاء قرر رئيس النادي محمد الزعبي التراجع عن استقالته التي قدمها قبل اكثر من اسبوع و عاد لمباشرة مهامه و حول هذا القرار قال لنا الزعبي :" هو تعليق مؤقت للاستقالة من اجل الاعداد لانطلاق التحضيرات بالتعاقد مع مدرب جديد و مجموعة من اللاعبين قبل انتهاء اجال الميركاتو الصيفي لان الوقت لم يعد يسمح باختيار رئيس جديد يمضي على العقود لذلك قررت العودة لوضع الفريق على السكة حتى لا يقال انني تخليت عن الجمعية في احلك ظروفها و بعدها سارى هل اواصل ام اقرر الرحيل النهائي .. و قد بدات في اجراء اتصالات بعديد المدربين لاختيار الاطار الفني الجديد و مجموعة من اللاعبين لتعزيز الرصيد البشري و انا الان في سباق مع الوقت و لم يبق امامي غير 3 ايام ." هذا و علمنا انه من بين الفنيين الذين اتصل بهم الزعبي نذكر كلا من عبد القادر بلحسن ( مدرب قربة حاليا ) و عز الدين خميلة ( مدرب اتحاد بن قردان ) عن طريق وسطاء قالوا ان الممرنين المذكورين مستعدان للقدوم للقصرين و نادر داود و ابن الجمعية محمد طاهر القرميطي .. اما بالنسبة للاعبين فان الاتصالات تجددت مع ابني النادي عقيد الدخيللي ( انتمى في الموسمين الفارطين الى شبيبة القيروان و الملعب القابسي ) و طارق النصري ( تحول منذ ان كان في صنف الاصاغر للنادي الصفاقسي ) و الاجنبيين مانوس اموا و ادغار لوي و لاعب الملعب القابسي القاسمي و الظهير الايمن السابق للنادي الافريقي ايمن بن عمر ( لعب مع القصرين قبل موسمين مع القصرين )