في أجواء حماسية وحضور جماهيري عجزت قاعة المؤتمرات عن استيعابه انعقد أمس الاجتماع الشعبي الاول للجبهة الشعبية تحت عنوان «معكم نبني الجبهة الشعبية « بمشاركة عديد الاحزاب والجمعيات والشخصيات تخللته بعض الفقرات الموسيقية ورفعت خلاله عديد الشعارات من بينها "شغل حرية كرامة وطنية" "لا السبسي لا الجبالي ثورتنا ثورة زوالي" "اوفياء اوفياء لدماء الشهداء" "جبهة شعبية لا دساترة ولا خوانجية". واكد احمد الخصخوصي الامين العام لحزب الديمقراطيين الاشتراكيين ان للجبهة الشعبية اجندا واحدة وهي استقلال البلاد وعزة تونس واضاف ان المجلس التاسيسي خطفوه باغلبية عددية واذا استمر الامر على حاله فان عددا من النواب مستعدين للاستقالة لانهم لا يرضون بدور «الكومبارس». ومن جانبه قال احمد الصديق الامين العام لحزب الطليعة العربي الديمقراطي «لاننا تونسيون احرار لن نرضى لوطننا غير الحرية ولاننا انتزعنا الحرية فلن نرضى ان تغتصب منا من جديد وقبل ذلك لابد ان نبني جبهتنا الشعبية «. وشدد على ان الجبهة الشعبية لها برنامج لتسيير البلاد وهي قادرة على ذلك. واشار جلول عزونة الى ان للجبهة الشعبية خبرات وتجارب في كل المجالات وهي مبنية على الثقافة وستدافع على حرية الراي والتعبير والفنانين والمثقفين. «ارفعوا رؤوسكم» وشدد جمال الازعر الامين العام للحزب الوطني الاشتراكي الثوري ان الجبهة لابد لها من النجاح لانها ستعمل على تحقيق انتظارات الشعب وستظل منحازة للشعب وتدافع عن مطالبه وتتكلم باسمه. وفي تدخل حماسي قال شكري بلعيد «ارفعوا رؤوسكم انتم في حضرة الجبهة الشعبية جبهة النضال والامل.. انتم في جبهة البرامج والبدائل والكوادر.. نحن في جبهة نريدها مفتوحة للجمعيات والمنظمات والشخصيات.. جبهة تحقق احلام التوانسة.. نريدها جبهة تناضل من اجل فرض القرار الوطني». 12 حزبا في الجبهة يتألف الائتلاف الحزبي الجديد «الجبهة الشعبية» من 12 حزباً قومياً ويسارياً منها حزب العمّال، وحزب الطليعة العربي الديمقراطي، وحركة البعث، وحركة الشعب، وحزب النضال التقدمي، ورابطة اليسار العمالي، وحزب تونس الخضراء، والجبهة الشعبية الوحدوية، والحزب الوطني الاشتراكي الثوري، والحزب الشعبي للحرية والتقدم، والعديد من الشخصيات المستقلة.