تمّ إقصاء يوسف المساكني متوسّط ميدان الترجي الرياضي من تربص المنتخب الوطني على خلفية رفضه التقاط بعض الصور الترويجية مع المستشهر الجديد واشتراطه 3 آلاف دولار مقابل الصورة الواحدة كما أنه رفض الإذعان رغم تدخل زملائه والاطارين الفني والاداري. وقد علمنا أنه رغم تدخل زملائه فان رئيس الجامعة وديع الجريء رفض التراجع في قرار اقصائه من التربص وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فان المساكني رفض التصوير لأنه مرتبط بعقد اشهاري مع احدىالشركات الراعية. ولمزيد من التوضحيات كان لنا لقاء مع رئيس الجامعة وديع الجريء:» الذي أكد ان يوسف المساكني لاعب متميّز وله مكانته في المنتخب وأنه لا أحد يشكّ في ذلك لكن قرار اقصائه من المنتخب لا رجعة فيه وهو يتعلق في الوقت الحالي بمباراة السيراليون في انتظار تقرير الاطارين الفني والاداري لأخذ القرار النهائي بشأنه». وقد أبرز الجريء أن المساكني رفض التقاط صورة ترويجية مع الراعي الجديد للجامعة وكان عليه احترام هذا الالتزام سيما أن 6 من زملائه وافقوا على ذلك دون تردّد سيما أن هذا العقد يلزم كل من ينتمي إلى المنتخب لكنه اشترط مبلغا ماليا ولم يعر أي اهتمام للمدرب سامي الطرابلسي ومساعده والاطار الاداري وزملائه الذين حاولوا اقناعه وما راعنا إلا أن هذا الأخير وبعد قرار إبعاده التحق بالشركة الراعية والتقط صورة ثم عاد إلى نزل الاقامة وكأن شيئا لم يحدث فأعلمته أنه تم إبعاده رسميا وأنه عليه الاقامة في جناح آخر في النزل بعيدا عن جناح العناصر الوطنية أو الانتقال إلى نزل آخر مع أحد المرافقين سواء منصف الخويني أو جوهر المناري وتقديم اعتذاره في اليوم الموالي -أي أمس - بشكل رسمي وقد رفضت أن يغادر التربص في وقت متأخر لوحده خوفا على أمنه ولم أجبره على المغادرة مثلما تم ترويجه وكل الحاضرين يشهدون على ذلك». وأفاد الجريء «أن المساكني اعتذر فقط لزملائه وأن هذا لا يكفي للتراجع في القرار واعتبر أن رجوعه للنزل دون موافقة المكتب الجامعي والاطار الفني يعتبر تمردا». من جهته نفى يوسف المساكني في تصريحاته ان يكون اشترط مبلغا ماليا قدره 3 آلاف دولار وأكد مقابل ذلك أنه رفض التقاط صور ترويجية بمفرده مع المستشهر الجديد للجامعة وأكد أن المستشهر هو الذي اقترح عليه مبلغا ماليا مقابل ذلك وأكد المساكني أنه مستاء وأنه لم يغادر التربص إلاّ بعد أخذ اذن مدربه سامي الطرابلسي».