أقيم منذ أيام بفضاء دار الثقافة عمار فرحات بباجة يوم إعلامي لمساندة أصحاب أفكار المشاريع نظمته اللجنة الجهوية للتشغيل بالاشتراك مع مركز أعمال باجة والمنظمة الوطنية للمحرومين من حق الشغل واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، أشرف عليه والي باجة وحضره ممثلون عن كل من مكتب التشغيل والاتحاد الجهوي للشغل وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والبنك التونسي للتضامن والبنك الوطني الفلاحي والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وأغلب الهياكل المساندة والممولة للمشاريع كما حضره عدد من الشباب من أصحاب المشاريع المعطلة وعدد من أصحاب افكار المشاريع الجديدة تناولوا سبل بعث المشاريع وتواصلوا مباشرة مع المسؤولين وقد عبر أغلبهم عن عدد من الصعوبات التي تعترضهم مثل مقابلة المسؤولين والضمانات البنكية واقتصار الجهة على الخدمات والمشاريع الصغرى واستمرار نهج المحسوبية واقتصار عدد من الجمعيات على تمويل الأقارب والمعارف ولمزيد التوضيح قدم ندير مركز أعمال باجة مراحل بعث المشروع والمصالح التي يمكن التواصل معها لربح الوقت والحصول على التمويلات الضرورية كما بين ممثل بنك التضامن شروط الحصول على تمويلات من البنك بسقفيه الأدنى 5000 دينار والأقصى 100000 دينار ولتنشيط المشاريع والدفع بها نحو التحرك تعهدت ولاية باجة على لسان واليها بتوفير التمويل الذاتي لعدد من الشبان الذين يعوزهم ذلك إضافة إلى حرصها على تجديد هيئات عدد من الجمعيات التنموية الممولة للمشاريع الصغرى في الجهة. ورغم أهمية الموضوع فقد كان الحضور متوسطا ولم يشمل النقاش المشاريع فقط بل تتطرق عدد من شباب تستوروباجة ووادي الزرقاء لموضوع الأراضي الدولية المسترجعة مؤخرا وضرورة استثمارها عن طريق التسويغ للخواص من خلال منظومة قانونية استثنائية لأن ديوان الأراضي الدولية غير مؤهل حاليا للقيام بهذا الدور ولأن عددا من أصحاب القرار ما زالوا يعملون على تعطيل كل إمكانيات استثمار هذه الأراضي بطرق مجدية للأفراد وللدولة.. ولإضافة إلى كل هذا طرح أحد المتدخلين موضوعين هامين مشروع بعث قناة تلفزية جهوية ومشروع سياحي بمنطقة الزوارع من ولاية باجة وهما مشروعان محددان حسب رأيه في تغيير وجه المنطقة.