تصدرت عملية القرعة الخاصة بكاس امم افريقيا وخاصة المجموعة الرابعة والتي اتفق الجميع على انها "مجموعة الموت" اهتمام كل الصحف الجزائرية والعالمية والتي اجمعت على ان مهمة اي منتخب لن تكون سهلة في هذه المجموعة.. ماذا قال رابح ماجر؟ قال المدرب الجزائري الاسبق رابح ماجر في صحيفة "الهداف": "ان منافسي الجزائر سيفكرون كثيرا لأنهم سيواجهون الجزائر وسيقولون أن الأمر صعب كثيرا، بالنسبة لي الجزائر قادرة على الذهاب بعيدا وحان الوقت لكي نعلق نجمة أخرى على قميص "الخضر". مضيفا:" بالنسبة لي أقوى فريق في هذه الدورة هو الكوت ديفوار، فقد ضيع الفوز باللقب في النسخة الماضية وسيعمل على تدارك ما فاته، أعتقد أن لاعبي الكوت ديفوار سيضعون حساباتهم هذه المرة بشكل مضاعف للمنتخب الجزائري بعد لدغة 2010، اما المنتخب التونسي فهو فريق قوي ويلعب كرة جميلة ونظيفة وهو من بين المرشحين أيضا، فهو يلعب بتشكيلة من اللاعبين المحليين الممتازين.. لا أعتقد أن شيئا سيحدث في مواجهة أشقائنا التونسيين لأن الأمر مختلف ولأنهم يلعبون كرة جميلة ونظيفة". وختم بالقول: "لا أستطيع أن أرشح منتخبا ولكني أتمنى الجزائروتونس". ..ومدرب الجزائر مدرب المنتخب الجزائري وحيد حليلوزيتش فقال:"لست سعيدا على الإطلاق بما أفرزته القرعة وسنلعب على المرتبة الثانية، فالكوت ديفوار مرشحة بقوة، تونس منتخب محترم ويجب ألا نستهين بالطوغو" واستطرد الفني البوسني: "المنتخب الإيفواري هو المرشح الأول للتأهل إلى الدور الثاني على رأس هذه المجموعة، أما المنتخب التونسي فيبقى منتخبا محترفا وعلينا أن نفوز بلقائنا الأول أمامه حتى نكون ثاني المتأهلين" دربي مثير اما صحيفة "الخبر" الجزائرية فقالت انه دربي مغاربي مثير سيجمع بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي وهي مباراة صعبة للغاية، وقد تكون حاسمة لتحديد المنتخب الذي سيرافق المنتخب الإيفواري إلى الدور الثاني. وقالت الصحيفة انه من مفارقات المجموعة الرابعة، تواجد منتخبي الكوت ديفوار والطوغو ضمن نفس المجموعة، على غرار ما حدث في دورة أنغولا 2010 التي شهدت انسحاب الطوغو. وقالت "الخبر" ان مواجهتها للجزائر هي اختبار ثان أمام منتخب مغاربي، بعدما واجه المنتخب التونسي نظيره المغربي في دورة 2012 الأخيرة بالغابون وغينيا الاستوائية، وكسب «نسور قرطاج» الرهان أمام «أسود الأطلس» حين انتصروا بهدفين مقابل هدف واحد، وتأهّل المنتخب التونسي إلى الدور الثاني، وذكرت انه سبق للمنتخب التونسي الفوز على الجزائر في تصفيات كأس أمم إفريقيا ذهابا وإيابا، ورغم ذلك رافق «الخضر» في تلك السنة «نسور قرطاج» إلى الدورة النهائية. رأي صبري اللموشي في «الشروق» الجزائرية صرح مدرب المنتخب الايفواري صبري اللموشي حيث قال: «سنلعب أمام منافسين أقوياء يثيرون التخوّف اذ توجد امامنا حواجز صعبة التجاوز خلال النهائيات». واضاف اللموشي: «يجب أن نعترف بأن القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة كل المنافسين يثيرون التخوّف، ولو أنّني أملك معطيات عن منتخب تونس أكثر من الفريقين المتبقيين».