الضجة حول القائمة الدّولية للحكام وما حدث مع مراد بن حمزة بسبب مكرم اللقام صهر هشام قيراط عادت بالوبال على الحكم الممتاز مراد بن حمزة فبعد ان وقع ارسال قائمة السبعة حكام «للفيفا» حاولت الجامعة بايعاز من الادارة الوطنية للتحكيم اضافة اسم ثامن في سعي لالحاق اسم مكرم اللقام الذي لا يرتقي مستواه للقائمة الدولية بعد ان ابتعد عن الصفارة لفترة لكن وبينما فضح الامر وانتشرت الفضيحة انتشار النار في الهشيم حيث تم كشف حتى سر العلاقة بين اللقام ورئيس الجامعة (سانده في حملته الانتخابية وكان اول من رفعه على الاعناق بعد الفوز) ثم التراجع بغاية اضافة اسم مراد بن حمزة في القائمة الدولية وقبلت «الفيفا» هذا المبدأ الا انه بالتوازي مع ذلك تم ارسال ملف خاص بالحكم مكرم اللقام وبالتالي غضبت اللجنة المختصة من هذا التصرف وحرمت الحكمين من الالتحاق بالقائمة الدولية لان «الفيفا» التزمت باضافة اسم واحد وليس حكمين يحرم بن حمزة من حقه.. مثل هذه التصرفات لا تحدث الا مع جامعة وديع الجريء فإلى متى سيظل هذا السلك يعاني من الازمات والمؤامرات؟