تقرر امس وبعد اجتماع التأم بوزارة الرياضة وسجل حضورا استثنائيا من كل الهياكل المختصة في لعبة كرة القدم تأجيل انطلاق البطولة الى 10 نوفمبر بسبب عدم جاهزية الملاعب الا ثلاثة منهم وهي ملعب رادس وملعب المنستير وملعب حمام سوسة. ومن اهم النقاط التي تم تناولها بالدرس بعد ان كانت محور حديث جلسة اولى سابقة وكان من المفروض ان يتخذ فيها القرارات في جلسة امس الا انه لم يقع تقدم كبير في شأنها ونعني عودة الجماهير الى الملاعب بما ان التقارير الصادرة عن اللجان الجهوية لحماية المنشآت الرياضية اشارت الى جاهزية 3 ملاعب فقط فيما اكدت ان البقية غير جاهزة لاستقبال الجمهور فمنها من تعاني ابوابها من التكسير واخرى حجرات الملابس فيها غير مؤمنة بالشكل الكافي وغيرها مما ولد تخوفا كبيرا من عودة الجماهير اليها وفي هذه الظروف بالذات.. الا ان السؤال المطروح هنا هو هل تكفي 10 ايام لاجراء التعديلات اللازمة؟ وقد اكد القائمون على شؤون الكرة ان هذه المدة قد تكفي لتجهيز 3 ملاعب اخرى وسيتم اثناءها تنظيم توقيت المباريات مع تقليص عدد الجمهور ليصل الحضور الى 25 بالمائة من طاقة استيعاب الملعب و ليقتصر على جمهور الفريق المحلي فقط مع الترفيع في سن دخول الملاعب من 18 الى 20 سنة مع الاعتماد على بطاقة التعريف الرياضية للمحبين والتي تعدها الفرق بعد التثبت بدقة.. مع العلم انه في حالة عدم جاهزية الملاعب فان امكانية التأجيل مرة اخرى غير واردة ولكن قد تعود البطولة بدون جمهور للموسم الثاني على التوالي.. الاكيد ان هناك تخوفا كبير من جميع الاطراف الساهرة على اللعبة من عودة الجماهير الى الملاعب وما قد يرافقها، وقد دعا الجميع الى ضرورة وقوف كل الاطراف يدا واحدة من اجل توعية الجماهير مع ضرورة تفعيل القانون رقم 94 للملاعب. وفي ما يتعلق ببقية الرياضات الجماعية كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة فسيتم التنسيق حول تحديد طاقة استيعاب القاعات الرياضية المرخص في استغلالها.