تحتضن تونس ملتقى الاعمال والتكنولوجيا 2012 الذى يتنظم من28الى 30 نوفمبر وسيكون قصر المعارض بالكرم الفضاء الذي يحتضن هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية الهامة. وحسب ما أكده فريد التونسي مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد فان اكثر من 800 مؤسسة اجنبية اكدت مشاركتها في هذا الملتقى الذي يعتبر من اهم اللقاءات التي تجمع بين المؤسسات الصناعية الاورومتوسطية والذي سيمثل فرصة هامة لتوفير المزيد من الاستثمارات الصناعية لتونس. وتشترك كل من وكالة النهوض بالصناعة والتجديد والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتعاون مع وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ومركز النهوض بالصادرات في تنظيم هذا الملتقى الذي سيجمع رواد الأعمال وأصحاب القرار من مختلف البلدان الاورومتوسطية للتباحث في عروض وطلبات الاستثمار التي تهم عديد القطاعات على غرار الميكانيك والكهرباء والإلكترونيك، الصناعات الغذائية، البلاستيك ومشتقاته، النسيج التقني، تكنولوجيات المعلومات والاتصال، الصناعات الصيدلانية... وأكد فريد التونسي أن هذه التظاهرة تهدف أساسا إلى تيسير اندماج الصناعة التونسية في الفضاء الاقتصادي الأورو- متوسطي وخصوصا من خلال ربطها بالشبكات العالمية للتكنولوجيا والتجديد قصد الترفيع في نسبة الاندماج وتنمية القيمة المضافة للمنتوجات المصنعة في تونس هذا الى جانب مزيد التعريف بنقاط القوة التي تميز المؤسسة التونسية في مجالات الشراكة والاستثمار وتوضيح الرؤيا حول القدرة التنافسية لتونس كقاعدة جهوية للإنتاج والتصدير بفضل ما تتوفر عليه من كفاءات عالية متفتحة على التكنولوجيا وإقامة الدليل لدى المستثمرين الوافدين على أن تونس تبقى موقعا متميزا من خلال ما تتسم به من مناخ ملائم للأعمال وما تقدمه من حوافز في ظل إطار قانوني شفاف... وسيتضمن الملتقى ثلاثة فضاءات وهي فضاء المحاضرات الذى يشتمل على ورشات عمل حول عدة مواضيع تتعلق بالتكنولوجيا والتجديد والتنمية الجهوية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة. وفضاء سيخصص للشراكة العالمية من خلال عقد لقاءات ثنائية بين المؤسسات التونسية ونظيراتها الاجنبية في حين سيحتوى الفضاء الثالث على الصالون العالمي للتنمية الصناعية ومركز التجديد والتكنولوجيا ومركز المساندة والتمويل. وحسب المؤشرات الاولية ينتظر ان يتوافد على الملتقى حوالي 15 الف زائر مهني من العديد من الدول الاوروبية والعربية والامريكية والاسيوية الى جانب تنظيم نحو ألف لقاء شراكة بين مؤسسات تونسية وأجنبية.