كشفت الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بضفاف البحيرة قبل أيام القناب عن جريمة قتل اكتنفها الغموض طيلة 11 شهرا، إذ توفقت رغم طول هذه المدة بفضل مواصلة أعوانها للأبحاث في سرية تامة من التوصل إلى حصر الشبهة في شخص وإيقافه. وتعود أطوار هذه الجريمة الى شهر ديسمبر 2011 عندما عثر على مسؤول عن إقامة بضفاف البحيرة يحمل آثار طعن وعنف وبعد سلسلة من الأبحاث اتضح أن القتيل مندمج في ترويج المخدرات لذلك ارتكزت الأبحاث حول أشخاص قد يكونوا تزودوا منه سابقا إلى أن تمكنوا أخيرا من القبض على المشتبه به وهو مستهلك مخدرات ومن ذوي السوابق في الميدان. وبالتحري معه اعترف بقتله للضحية إثر خلاف نشب بينهما يوم الواقعة داخل إحدى شقق الإقامة، إذ طعنه وفر وظل يعيش حياته بطريقة طبيعية إلى أن ألقي القبض عليه.
في كورنيش بوجعفر بسوسة منحرفان يتسلحان بسيف ويروعان المارة روّع شابان منحرفان خلال إحدى ليالي الأسبوع الجاري المارة بكورنيش بوجعفر بسوسة بعد ركبا دراجة نارية من نوع" فيسبا" وتسلحا بسيف وراحا ينقضان على كل من يعترضهما ويسلبانه، غير أن سرعة تدخل أعوان الشرطة حسم الموقف، إذ ألقوا القبض عليهما بعد ارتكابهما لثلاث عمليات سلب تحت التهديد وحجزوا لديهما هاتفين محمولين وساعة يدوية. وباقتيادهما للمقر الأمني وعرض هويتيهما على الناظم الآلي تبين أن احدهما مفتش عنه وهارب من السجن المدني بالمسعدين منذ أحداث الثورة أين يقضي عقوبة سالبة للحرية إثر إدانته في سلسلة من قضايا السرقة بالسلب، ومازالت الأبحاث جارية معهما.
في قلب لافيات بالعاصمة طعنوا صاحب المنزل.. عنفوا ضيفه.. واغتصبوا صديقته جدت خلال الأسبوع الفارط حادثة غريبة بمنطقة لافيات وسط العاصمة انطلقت وقائعها بتربص ثلاثة شبان بفتاة كانت تسير مع صديقها فاقتفوا أثرهما حتى وصلا شقة ببناية وعندها اقتحموا الشقة وطعنوا صاحبها بسكين واعتدوا على مرافق الفتاة بالعنف وفي مرحلة أخيرة من أعمالهم الإجرامية تداولوا على اغتصاب الفتاة بعد أن فر صاحب البيت وضيفه نحو مركز الأمن. ونظرا لخطورة الموضوع فقد سارع أعوان فرقة الشرطة العدلية بباب بحر بالبحث في ملابسات الواقعة وتحولوا في الحين إلى مكان الواقعة أين تمكنوا من إيقاف المعتدين الثلاثة بينما كانوا يستعدون للهرب عبر مدرج البناية فتبين أنهم مورطون في قضايا عنف و"براكاجات"، والأبحاث مازالت متواصلة في القضية.