علمت "الصباح" من مصدر أمني مسؤول أن وحدات الأمن والحرس الوطنيين توفقوا خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري إلى إيقاف 2167 مفتشا عنهم بينهم عشرة هاربين من السجون منذ أحداث الثورة من بين 3507 إيقافات خلال حملات واسعة النطاق وأخرى روتينية بكامل أنحاء البلاد في إطار تعقب المطلوبين للعدالة. وفي هذا الصدد علمنا أن من بين الموقوفين 355 شخصا متهمون في قضايا سرقة و173 في قضايا مسك واستهلاك وترويج المواد المخدرة المدرجة بالجدولين"أ" و"ب" و21 مشتبها في مسؤوليتهم عن قضايا قتل و262 احتفظ بهم على ذمة الأبحاث في قضايا سرقة.
شرطة نابل تضرب بقوة القبض على 43 مفتشا عنهم في ليلة واحدة ضربت في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بنابل بقوة بعد نجاحها في الإطاحة ب 43 مفتشا عنهم بكامل مرجع نظرها الممتد على خمس مناطق أمنية هي نابلالمدينة والحمامات وياسمين الحمامات ومنزل تميم وقرمبالية. وقال مصدر أمني ل"الصباح" إن الأعوان وفي إطار تعقب المفتش عنهم والمطلوبين للعدالة والتصدي لمختلف المظاهر المخلة بالأمن العام نظموا ليلة أمس الاول حملات أمنية واسعة النطاق ألقوا إثرها القبض على 43 مفتشا عنهم بينهم شاب ظهر خلال أحداث العنف بين حيي المجدوب بدار شعبان الفهري وسيدي عمر بنابل عاريا وحاملا سيفا، وقد تناقلت صفحات الفايس بوك صورته بكثافة للتنديد بالعنف. نفس المصدر أشار إلى أن الشاب المذكور صدرت في شأنه عدة مناشير تفتيش من أجل الاشتباه في مسؤوليته عن عدة قضايا لعل آخرها المشاركة في أحداث العنف بين الحيين الشعبيين المتلاصقين بنابل ودار شعبان، كما ألقي القبض على شخص آخر محل عدة مناشير تفتيش للاشتباه في مسؤوليته عن قضايا نشب بدراجة نارية، وقد لاقت هذه الحملة الصدى الطيب في نفوس متساكني الوطن القبلي.