علمت"الصباح" أن الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بصفاقس المدينة نجحت منذ فيفري2011 إلى غاية الشهر الجاري في القبض على نحو 600 سجين هربوا من وحدات سجنية مختلفة أبرزها السجن المدني بصفاقس أثناء أحداث الثورة و"انتفاضة" المساجين خلف الأسوار، آخرهم سجين هارب ألقي القبض عليه خلال الأسبوع الجاري وبحوزته قطعة يرجح أنها أثرية وأعيد إلى الوحدة السجنية التي أصدرت في شأنه ملحوظة تفتيش لمواصلة قضاء عقوبة سالبة للحرية مدتها خمسة أعوام بعد إدانته في قضية. وكشفت المعطيات المتوفرة أن الوحدات الأمنية ركزت في استراتيجيتها بعد عودة الهدوء للبلاد إثر هروب الرئيس المخلوع على تعقب المفتش عنهم والهاربين من السجون قصد تفادي ارتكابهم لجرائم أخرى خاصة وأن عددا كبيرا منهم صنفوا بالخطيرين، فكونوا فرقا متعددة لتعقبهم وهو ما مكنهم من إيقاف ما لا يقل عن 600 سجين هارب بينهم خمسة متهمون في قضايا قتل وآخرون مدانون في قضايا مختلفة أبرزها السرقة بأنواعها والمخدرات والعنف.