شرع فلاحو منطقة حامة الجريد في تهيئة الأرض لموسم الزراعات تحت البيوت المكيفة رغم ما يعترضهم من صعوبات خاصة كغلاء البذور ونقص مياه الري. وتتمثل هذه الزراعات بالخصوص في الخضر والغلال على غرار الفقوس والدلاع والبطيخ والفلفل والطماطم والباذنجان؛ وقد أمكن لهؤلاء الفلاحين من تهيئة أكثر من 60% من أراضيهم حيث شرعوا في تجهيزها بمعدات الري ومادة البلاستيك وهم يناشدون المصالح المعنية بدعم على مستوى توفير البذور نظرا لارتفاع أسعارها بالإضافة إلى الحرص على تحسين المنظومة المائية وتعويض الآبار لتقادمها وشيخوختها بالإضافة إلى السعي إلى تفادي انقطاع التيار الكهربائي عن المضخات المائية وتفادي الأعطاب في فترة تسخين البيوت مما ينتج عنه تأثيرعلى مستوى جودة المنتوج. ويبقى الماء العنصر الأهم لفلاحي الزراعات الجيوحرارية خاصة بجهة الجريد والتي تعتبرركيزة أساسية لاقتصاد هذه المنطقة فضلا عن مساهمة زراعاتها في تنويع قاعدة القطاع الفلاحي. الهادي زريك
عين دراهم ما سرّ تعطيل مشروع «فج الأطلال» لأكثر من 5 سنوات؟ عرف مشروع بعث المنطقة السياحية ب"فج الأطلال" تعطيلا فاق 5 سنوات بالرغم من أن الدراسة الفنية جاهزة والاعتمادات مرصودة وتقدر ب 9 مليارات. وقد بادر مؤخرا كل المجتمع المدني وال''جمعية التونسة للسياحة العادلة" بالسعي الى تفعيل هذا المشروع وانجازه؛ فتم تشكيل لجنة لتحيينه وتفعيله. وكان هناك تجاوب كبير من وزارة الاشراف ووقع التغلب على كل الصعوبات الموجودة ليتم الترفيع في الاعتمادات المرصودة لتهيئته من 9 مليارات الى 13 مليارا؛ وبالرغم من ذلك فإن هذا المشروع ما زال بصدد الإعداد وقد علمنا أن استعدادات للاستثمار فيه من بعض الدول الشقيقة والصديقة في الانتظار. ويعتبر المشروع مشروع القرن لاحتوائه على ما يقارب 1700 سرير ويمسح حوالي 50 هكتارا وسيكون رافد كبيرا على المستوي الوطني والجهوي .