قالت وسائل الإعلام النمساوية أن البوليس الدولي (الأنتربول) أصدر منذ أيام بطاقة إيقاف دولية ضد شاب تونسي في السادسة والعشرين من عمره للاشتباه في مسؤوليته عن "مجزرة" عائلية شهدتها مدينة "فيانا" النمساوية وراح ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة هم صديقة المشبوه فيه وطفلتيهما. وحسب نفس المصدر فإن الشاب التونسي رصد آخر مرة وهو يغادر فرنسا باتجاه إيطاليا رفقة شخص آخر دون أن يتم إيقافه لعدم صدور أية ملحوظة تفتيش في شأنه حينها قبل أن يتوجه إلى طورينو ومنها إلى العاصمة روما ومنذ ذلك الوقت اختفى. وكان أعوان الأمن بغيان اكتشفوا جريمة فظيعة قتل فيها ثلاثة أشخاص وهم أم بعد أن تلقت 19 طعنة وطفلتاها (الكبرى 5 أعوام والصغرى 3 أشهر) عثر المحققون على جثتيهما داخل الثلاجة دون أن تبدو عليهما أية آثار عنف أو طعن بمنزلهن بفيانا النمساوية، ومباشرة توجهت شكوك الأعوان نحو صديق الأم، ولكن بالبحث عنه تبين أنه غادر البلاد فتم التنسيق مع "الأنتربول" لإصدار بطاقة إيقاف دولية ضده.