جمع الاتحاد المنستيري مساء امس بين الاداء والنتيجة في المباراة التي جمعته بفريق قوافل قفصة وتسنى له الفوز بنتيجة 3-0 مع الزيادة في متاعب ضيفه الذي كان امس في اسوا حالاته وقدم اداء مهزوزا على عكس مضيفه وبالاساس في الفترة الاولى من اللعب التي ارغم على اختيار عدم المجازفة بالهجوم تحسبا لحصول مساحات امام ابناء المنستير كان بالامكان ان تكون وراء اهتزاز شباكه في اكثر من الحصيلة التي اختتمت بها النتيجة النهائية. اما ابرز مستفيد في الشوط الاول فقد كان حارس المرمى السابق لفريق القوافل العائد الى المهد بسام السخيري الذي لم يجد نفسه في الجزء الاول من الحوار في اية وضعية ومن خلال هذا الانتصار الذي يعتبر كنتيجة لخطة الضغط المستمر وبدون هوادة التي توخاها فريق المنستير منذ البداية الفرص العديدة التي توفرت كانت عن طريق كل من حمزة المسعدي وحاتم ايت لشقر بعد التحسن المسجل في مردودهما والمعاضدة التي وفرها كل من محمد امين كمون وبوكنغ موتوانا، وفي الدق 18 يفتتح بوقراعة النتيجة. دفاع القوافل لم يجد الحل لتسربات بوكنغ داخل مناطقه الا من خلال ارتكاب الخطإ الذي تولدت عنه ضربة الجزاء التي حكم الحكم محمد المؤدب على منفذها زياد الدربالي باعادة عملية التنفيذ في 3 مرات وضاعف عن طريقها النتيجة قبل العودة الى حجرات الملابس (2-0) اما في شوط المدربين وشوط التغييرات وفق حسابات كل مدرب فان فريق قفصة قد شهد تحسنا نسبيا في ادائه الا انه لم يقترن بتوفر فرص سانحة لامكانية تذليل الفارق على الاقل سوى في مناسبة وحيدة وذلك في 75 ' والتي كانت فيها العارضة على موعد لإنقاذ بسام السخيري في اصعب وضعية عرفها بعد تصويبة نزار قربوج في محاولة ثانية لإسكان الكرة في شباك الفريق المحلّي اما بقية العمليات الهجومية فقد كان قاسمها المشترك اختتامها بركنيات لم تحصل معها النتيجة المامولة سواء بسبب تالق بسام السخيري في التصدي للكرات العالية او بحكم تدخل الدفاع في الوقت المناسب لابعاد الخطر اما بالنسبة لمردود ابناء المنستير في شوط الحسم فانه وبعد اخفاق كوفي ادامس. لم يهدر ماهر الحناشي الفرصة لرفع الحصيلة الى 3 اهداف مع كسب ورقة ارتفاع المعنويات قبل لقاء الجولة القادمة امام الملعب التونسي.