اختتمت أول أمس بالمقر الاجتماعي لمعهد المناطق القاحلة فعاليات الملتقى الوطني حول حماية البيئة الحضرية والصحة العمومية بتنظيم من بلدية مدنين والمجتمع المدني المحلي بالجهة وبالتعاون مع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد. وبهذه المناسبة أفادنا مجدي الفريحي المنسق الجهوي لبرنامج دعم الحوكمة المحلية ان هذا اللقاء يهدف بالاساس الى تقريب علاقة المواطن من البلدية ودعم الجهود المشتركة لمجابهة ما تعيشه عديد المناطق من انتشار للفضلات المنزلية وتجاوزات بيئية اصبحت ملفتة للانتباه. وتندرج هذه التظاهرة في اطار البرنامج الذي انطلق منذ شهر فيفري 2012 والذي يتواصل الى غاية سنة 2014 حسب ما اعلنت عنه خبيرة البرنامج لدى افتتاح هذه التظاهرة التي حضرها والي مدنين وثلة من الاطارات المحلية. ونشير في نفس الاطار ان الاستاذ والباحث الجامعي بشير سويدي اكد ل"الصباح" اهمية دور المجتمع المدني في حماية البيئة الحضرية والصحة العمومية من خلال المشاركة الفعلية في رسم المخططات التي ترمي الى تحقيق التنمية باعتبارها حق من حقوق الانسان والضغط على الادارة وتقديم المشورة الفنية اللازمة وتوجيهها الى الحاجيات الحقيقية للمجتمع. ميمون التونسي
المتلوي ضرورة استثمار الأراضي المهملة بهدف السعي الى دعم القدرة التنافسية في المجال الفلاحي وبالتالي احداث اكبر عدد ممكن من مواطن الشغل تتميز منطقة "العجرمية" من معتمدية المتلوي بخصوبة تربتها... هذه الاراضي التي تمتد على مساحة تفوق 2000 هك توفر انتاجا جيدا بفضل غزارة مياهها وتتميز بالتنوع البيولوجي. وتختص المنطقة والمناطق المجاورة لها على غرار وادي السهيلي والنقاز؛ وقد اثبتت التجارب الفلاحية لمتساكني المنطقة غراسة انواع كثيرة من النخيل والأشجار المثمرة والزياتين وزراعة الخضروات والبقول بأنواعها... ومن الآفاق الواعدة للنشاط الفلاحي بهذه الربوع خصوبة التربة وثراء المائدة المائية مما يساعد على تركيز اكثر من منطقة سقوية. لذا وجب تهيئة هذه الأراضي وتوفير الكهرباء والاحاطة بالفلاحين مع بداية بعث المشروع حسب ما جاء على لسان عدد من شباب المنطقة بما يمكن من توفير مواطن شغل عديدة واستثمار هذه الاراضي حتى لا تبقى مهملة ونتهم الشباب بالعزوف عن العمل في المجال الفلاحي... علي دخيل
سيدي بوزيد منتفعو الآلية 16 يطالبون بتسوية وضعيتهم طالب عدد من المكونين والمتربصين التابعين للآلية 16، صباح أمس من خلال وقفتهم الإحتجاجية أمام مقر ولاية سيدي بوزيد بتسوية وضعيتهم المتمثلة في الإدماج المهني بالمؤسسات العمومية التي يكونون ويتربصون بها بالإضافة إلى المطالبة بالترفيع في أجورهم خصوصا وعلى حد تقديرهم أنهم يعملون لفترة 8 ساعات شأنهم شأن الموظفين. نوفل اليوسفي
قبلي أصحاب مدارس تعليم السياقة يحتجون قام عدد من أصحاب مدارس تعليم السياقة بولاية قبلي صباح أمس الاثنين بوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية وقد تجمع العشرات منهم وسياراتهم في محيطها، ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة عديد الشعارات المطالبة خاصة بتعزيز الإطار العامل بالوكالة الفنية للنقل البري بالجهة في ظل نقص الأعوان والتعجيل بتعيين مدير جديد لها كذلك تجاوز نقص المعدات والحالة السيئة لبعض الطرقات بالمدينة. واكد بعض المحتجين أن التأخير الكبير في مواعيد اختبارات السياقة بالجهة دفع بالعديد من ابناء الجهة الراغبين في اجتياز امتحان السياقة الى التحول لولايات مجاورة علما وان لقاء جمع ممثلين عن النقابة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بوالي الجهة تناول بالدرس مختلف مشاغل أصحاب مدارس تعليم السياقة بقبلي. لزهر الحشاني
دقاش إحداث لجنة وطنية لمتابعة الوضع الصحي تم مؤخرا إحداث لجنة وطنية مستقلة زارت الجهة لمعاينة إشكاليات الوضع الصحي المرتبطة خاصة بالانتقال للمستشفى الجديد الذي تم إنجازه بأكثر من 2.5 ملايين دينار سيما بعد استنفاذ كل الحلول مع السلط الجهوية بشأن رفض المجتمع المدني بدقاش للانتقال لهذه المؤسسة الاستشفائية الجديدة التي تقع في منطقة جبلية وبعيدة عن مناطق العمران. وتعبيرا عن غضبهم واحتجاجاتهم التجأ بعض من مكونات المجتمع المدني والسياسي لنقل هذا الملف لوزارة الصحة التي أذنت بتكوين لجنة وطنية مستقلة للمتابعة التي بادرت بالقيام بزيارة ميدانية للمستشفى القديم ليتم على إثر ذلك عقد جلستين بمقر ولاية توزر لتدارس الوضع الصحي بهذه المنطقة حيث تقرر دعم هذا القطاع بالإطار الطبي وشبه الطبي اللازم كما تم النظر في إمكانية الإبقاء على القسم الاستعجالي بالمستشفى القديم ولربما الاستغناء نهائيا عن المستشفى الجديد والتفكير في إعادة بناء المستشفى القديم نظرا لموقعه الإستراتيجي وفي انتظار التوافق لحل مناسب تبقى هذه الإشكاليات محل أخذ ورد بين مؤيد ورافض للانتقال للمستشفى الجديد. الهادي زريك
الجريد بهدف ضخ دماء جديدة للقطاع السياحي.. حملات ترويجية وإشهارية تحرص المصالح السياحية بولاية توزر على ضخ دماء جديدة للنهوض بالقطاع السياحي الصحراوي الذي أصابه الشلل إلى حد الركود وتسبب في انعكاسات سلبية أثارها تجلت في غلق عشرات النزل وتسريح مئات العاملين فضلا عن تأثيرات هذا الركود على مستوى الخدمات وخصوصا على مردودية قطاع الصناعات التقليدية وهو ما جعل عديد المهنيين يحولون محلاتهم إلى مقاه ومطاعم للأكلات الخفيفة فيما خير البعض الآخر غلق محله والعمل بحضائر البناء وقد ساهمت عديد العوامل في تراجع مردودية هذا القطاع انطلاقا من الاعتصامات وقطع الطرق والإضرابات بالجهات المجاورة زيادة عن ما يتم بثه عبر بعض وسائل الإعلام الأجنبية من أخبار زائفة حول حقيقة الوضع بالبلاد عامة وبالجنوب بصفة خاصة محذرة أبناء بلدها من مغبة السفر إلى الجهة باعتبارها حسب إدعاءاتهم المغرضة أنها منطقة حمراء لكن المصالح السياحية على مستوى الإدارة المركزية أو المندوبية الجهوية للسياحة بتوزر لم تقف مكتوفة الأيادي إزاء هذا الوضع بل خططت وتدخلت لتخليص القطاع السياحي الصحراوي من هذا "الكابوس" وفي هذا الشأن أفادنا محمد الصايم المندوب الجهوي الجديد القديم للسياحة بأنه تم إقرار خطة تهدف إلى إعادة الروح لهذا القطاع ومنها بالخصوص إقامة عمليات ترويجية وإشهارية واسعة النطاق تتضمن بالخصوص استضافة عدد هام من الوفود منها وفود صحفية للصحافة المكتوبة وأخرى تابعة لقنوات تلفزية أجنبية لتمكين هذه الوفود للإطلاع عن كثب على الأوضاع نقلها ونقل انطباعاتهم لبلداتهم سيما تنفيذ الإدعاءات المغرضة التي تروجها بعض الأطراف الأخرى كما أشار المندوب الجهوي للسياحة الذي سبق له أن أشرف على حظوظ القطاع السياحي بالجهة ويحظى بترحيب كبير من قبل جميع المهنيين بربوع الجريد إلى أن من بين هذه الوفود نجد وفد تلفزي من ليتوانيا وآخر من إسبانيا بالإضافة إلى وفود أخرى من تشيكيا وسويسرا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهي المرة الثانية التي تتم استضافة هذه الوفود بالجهة كانت الأولى خلال شهر أكتوبر والثانية خلال هذا الأسبوع من شهر نوفمبر الجاري كما حل بين ظهرانينا وفد من جمعية الصداقة النرفيجية وكذلك أكثر من 50 وكيل أسفار من إسبانيا سيقيم بالجهة من 30 نوفمبر إلى غاية يوم 2 ديسمبر فضلا عن زيارة بعثات ديبلوماسية.