تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن عروس: هل يخلص المركب الاقتصادي والترفيهي المدينة من سباتها؟
نشر في الشروق يوم 26 - 08 - 2010

انطلقت مؤخرا أشغال المركب الاقتصادي والترفيهي الذي يندرج في اطار المخطط الاستثماري البلدي، 2007 2011 ومكانه قلب مدينة بن عروس لعلّه يساهم في خلق حركية ومزيد تنشيط المدينة التي تفتقر الى مثل هذه الفضاءات.
كلفة المركب الاقتصادي والترفيهي تناهز المليارين من المليمات وتبلغ مساحته 1711م2 أما مكوناته فهي مجموعة من المقاهي والمطاعم وقاعات شاي وعشرة محلات تجارية وبهو ومدخل رئيسي ومأوى للسيارات مع امكانية اضافة فضاء ترفيهي خاص بالأطفال.
المركب صمم وفق هندسية معمارية متميزة تجمع بين التقليدي والعصري لاضفاء مسحة جمالية على كامل المنطقة اضافة الى كونه يمثل موردا ماليا قارا للبلدية مع ما سيمثله من متنفس ترفيهي مهم سواء لأهالي المدينة أو لموظفي وعمال المنطقة الصناعية الذين يضطرون للتحول الى المدن المجاورة سواء لقضاء شؤونهم أو للراحة.
فهل يحقق هذا المكون الجديد الاضافة المرجوة منها وهل ينسج الخواص على منوال البلدية لتخليص المدينة من حالة السبات التي تعيشها؟!
محمد بن عبد اللّه
دار شعبان الفهري: فوضى مرورية كبيرة والأرصفة تتحوّل إلى ملكية خاصة
دار شعبان الفهري «الشروق»:
مع انطلاق شهر رمضان المبارك تنشط مدينة دار شعبان الفهري بشكل ملفت للانتباه حيث تتحول يوميا قبلة الزوار من المدن المجاورة الراغبين في اقتناء حاجياتهم وخاصة منها «الزلابية» التي يظهر باعتها مع بداية الشهر الكريم.
غير أن هذه الحركية لاحت بوادرها السلبية على المظهر العام بالمدينة. ويبقى شارع الحبيب بورقيبة في حاجة للدراسة والمتابعة قصد البحث عن حلول عملية ومجدية لتجاوز معضلة الاختناق المروري الذي يبرز مع الساعة الرابعة بعد الظهر في ظل اصرار البعض على ارساء سيارته وفق أهوائه والحضور المميز لأعوان التراتيب بالغياب. علما وأن بلدية دار شعبان الفهري تعتبر من البلديات المحظوظة لوفرة الاطار البشري الموضوع على ذمة مصلحة التراتيب وتوفر أكثر من وسيلة نقل لرصد التجاوزات التي حولت دار شعبان الفهري من مدينة هادئة يحلو فيها التسوق نهارا والسمر ليلا الى مدينة تكتنز كل مظاهر الانفلات المروري والارتداد الذوقي؟؟ وسائل النقل تقف دون تمييز بين المأوى والطريق والرصيف و«انتشار» رهيب لرواد المقاهي على الأرصفة، كل ذلك على حساب المظهر الجمالي للمدينة وعلى حساب حق المترجلين في استعمال الأرصفة وهو ما يدفعهم الى الاحتماء بالأزقة الفرعية أو النزول الى الطريق المعبدة لمواجهة جحافل السيارات والدراجات النارية.
حالة السكون والفراغ على مستوى تطبيق قانون الطرقات واحترام تراتيب الانتصاب شجعت البعض على التمادي في استنباط أشكال أخرى للتجاوزات لعل أهمها أن عديد الأرصفة بحي النزهة ومنطقة الغربي تحولت الى حدائق ملحقة بالمساكن.
في حين بات شارع البيئة مهددا بالزحف البلاستيكي لمعروضات باعة الأثاث المنزلي بالجملة على مساحات كبيرة من الأرصفة المخصصة أصلا للمترجلين. أما الانتصاب الفوضوي بشارع الحبيب ثامر فيبقى علامة غير صحية بل مظهرا يختزل النشاز إذ كان من الأولى مزيد تهيئة السوق اليومية لاستيعاب الباعة ضمن الأجنحة المخصصة لذلك داخل فضاء السوق وتبقى الأسئلة الحارقة تتردد على لسان أكثر من مواطن عبر عن استغرابه من صمت الدوائر البلدية على تطبيق القانون؟ ولماذا لا تعتمد شاحنات رفع السيارات المخالفة على غرار بقية البلديات؟ ولماذا لا تحفظ للأرصفة هيبتها؟
كل هذه الفوضى تبرز تداعياتها في ساعات متقدمة من الليل في تكدس الفضلات بكميات كبيرة تحت الأشجار الوارفة في ظل غياب الحاويات لاعتبارات مجهولة، وتبقى الدعوة متجددة على أن تستعيد دار شعبان الفهري اشعاعها مع التأسي بتجارب البلديات المجاورة التي نجحت في تجاوز هذه الصعوبات بقليل من الحزم والجدية وقطعت أشواطا في مجال تأسيس المدينة المنتزه التي تطيب فيها الحياة وجولة في نابل والمعمورة والصمعة كافية لتبين صدقية هذا القول.
إن تركيز منظومة للعمل البلدي على مستوى ترصد مثل هذه التجاوزات وتتدخل فوريا باعتماد قاعدة بيانات معلوماتية مثلما تنتهجه بلدية نابل، مع استثمار آليات المناولة في تنظيف الشوارع وحجز السيارات المخالفة بصفة دورية تبقى من أولى أولويات بلدية دار شعبان الفهري عسى أن يتطور الأداء الخدماتي ويلحق بمجمل التطورات العمرانية والاجتماعية والتنموية التي تشهدها ولاية نابل.
فادي عبد السلام
بنزرت: 169 مخالفة اقتصادية في الأسبوع الأول من رمضان
بنزرت «مكتب الشروق»:
على امتداد العشرة أيام الأولى المنقضية من شهر رمضان المعظم وتبعا للزيارات المكثفة والميدانية التي قامت بها فرق المراقبة الاقتصادية التابعة للادارة الجهوية للتجارة ببنزرت الى مختلف المواقع التجارية بكامل مناطق الولاية (من مراكز معتمديات وقرى وأرياف ومناطق نائية وتجمعات سكنية) تم تسجيل 169 مخالفة اقتصادية منها 64 مخالفة من أجل عدم اشهار الأسعار و16 مخالفة من أجل الترفيع في الأسعار و39 مخالفة متصلة بالبيع المشروط والموازين.
وشملت المخالفات القطاعات المعنية التالية خضر وغلال (95) ولحوم (07) ودواجن (13) ومواد غذائية (28) ومرطبات (05) ومخابز (05) ومقاهي (01) ومواد مختلفة 14.
وما يلاحظ هو أن العدد الجملي من المخالفات المذكورة والمسجلة في الأيام المنقضية من الشهر الكريم كانت تسجل على امتداد شهر كامل في بقية أشهر السنة.
وفي هذا الاطار أفادنا السيد محسن بن علي المدير الجهوي للتجارة ببنزرت بأن أسرة المراقبة التجارية حريصة على مواصلة الحملة المكثفة وذلك بتخصيص 7 فرق متنقلة منها فريق مشترك مع الصحة وثلاث فرق قارة بأسواق بنزرت ومنزل بورقيبة وماطر مشتركة مع الأمن والتراتيب. كما أضاف محدثنا بأن الهدف من كل هذا يبقى بالدرجة الأولى حماية المستهلك من المضاربين الراغبين في استغلال هذه المناسبة الهامة التي تشهد اقبالا متزايدا على التسوق مع الضغط على الأسعار بهدف عقلنتها واستقرارها حفاظا على المقدرة الشرائية للمواطن وخصوصا ذوي الدخل المحدود وضعاف الحال.
وبخصوص التزويد أشار الى أن المصالح الادارية تتدخل في كل الأوقات لضمان سير طبيعي وتنظيم محكم لمسالك التوزيع في مختلف القطاعات، بحيث كانت الوفرة والتنوع سمتان أساسيتان ميزتا شهر رمضان الحالي وساهمتا في غياب مظاهر اللهفة والتهافت، مبينا أنه على سبيل المثال تم تزويد كامل الأسواق الموجودة في الولاية خلال (10 أيام) ب1580 طنا من الخضر و1750 طنا من الغلال و37.16 طنا من الأسماك و376 طنا من البطاطا.
وبخصوص الأسعار أشار السيد محسن بن علي أن الأسعار المعمول بها خلال الفترة المنقضية من هذا الشهر قد حافظت على معدلها للأيام العادية بالنسبة إلى أغلب منتوجات الفلاحة والصيد البحري مع ميول بعض الأسعار نحو الانخفاض مثل الدواجن والبيض ولحم البقري اضافة الى الخضر والغلال في حين شهدت الخضر الورقية وبعض الغلال مثل العنب العادي والتين تراجعا في أسعارها.
كما كشف لنا المديرالجهوي للتجارة في خاتمة حديثه بأن فرق المراقبة انطلاقا من النصف الثاني من شهر رمضان ستتولى مراقبة محلات صنع المرطبات ومحلات بيع الملابس الجاهزة والأحذية. حيث سيكون لها نشاط مسترسل ومتواصل الى غايةمنتصف الليل.
محمد الهادي البكوري
القصرين: «الصوناد» تقطع الماء عند موعد الافطار
القصرين «الشروق»:
منذ أول يوم من أيام رمضان الى اليوم قررت «الصوناد» قطع الماء عن الجزء الأكبر من سكان حي الزهور بمدينة القصرين ابتداء من حوالي الساعة الخامسة مساء الى ما بعد التاسعة مساء.
والمؤسف حقا بأن هذا الانقطاع بشكل يومي وبدون أي اعلام أو سابق انذار وحتى وإن تدفق الماء في أواخر الليل فإنه ضعيف جدا لا يؤدي الغرض، وهو ما آثار حفيظة كل السكان.
وقد أعلمنا مصدر «بالصوناد» حينما سألناه عن سبب انقطاع الماء بأن هذا الاجراء يدخل في اطار الحفاظ على الثروة المائية، وأنه وقع اختيار هذا التوقيت لاعتبار أنه الوقت الذي يكون فيه الاستغلال الأقصى للماء من طرف المواطنين.
وقد نسي أصحاب هذا الاجراء بأن حالة الصائمين في هذا التوقيت في ظل الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة والتي تفوق حرارتها 40 درجة تتطلب وجود الماء ولا يقبل قطعه بهذا الشكل اليومي والدائم.
وللحفاظ على هذه الثروة المائية يتطلب أولا إعلام المواطنين بقطع الماء، فقد اضطر أغلبيتهم الى شراء المزيد من الأسطل والصفائح لادخار الماء.
ثم أليس من المعقول بأن يقطع الماء، إن كان هذا ضروريا على الأحياء والمناطق بالتناوب؟ ثم لماذا هذا التوقيت القاسي جدا والكل في خضم تحضير الفطور؟ ثم ألا يدرك أصحاب هذا القرار بأن هذه الموجة الشديدة من الحرارة تتطلب الماء أولا وأخيرا.
إن قرار قطع الماء في هذا التوقيت بالذات وفي هذه الظروف المناخية التي تمر بها البلاد غير وجيه، لذلك ورحمة بالصائمين أعيدوا انسياب المياه أخيرا داخل الحنفيات واقطعوه في أي وقت آخر.
محجوب أحمد قاهري
عقارب: السوق الأسبوعية هدّأت الأسعار
«الشروق» مكتب صفاقس:
مع بداية شهر رمضان قفزت الأسعار فجأة في مدينة عقارب وبدون سابق إعلام ومثلما كان متوقعا مثل أسعار «البقدنوس» خاصة وبعض الخضر والغلال في ظل الاقبال المتزايد على هذه المواد وخوفا من الاحتكار، وفي ظل مضاعفة الأسعار من قبل بعض المزودين والوسطاء. وتتزود المدينة «غذائيا» بنسبة كبيرة من مدينة صفاقس ما عدا يوم السوق الأسبوعية الذي عادة ما يكون فسيفساء تجارية بحكم توافد التجار من أغلب مناطق الجمهورية وعادة ما تمثل السوق الأسبوعية حلولا اضافية للمستهلكين وملجأ للعائلات محدودة الدخل والسوق الأسبوعية بمدينة عقارب ظاهرة تجارية واجتماعية كبيرة وهامة.
ففي الأيام العادية هناك نقص في عديد المواد كالبقدنوس والسلق والبطاطا والأسماك ممّا يولد ارتفاعا في الأسعار في ظل وجود حمى اللهث وراء المواد بأيّ ثمن.
كما يشتكي بعض مستهلكي اللحوم البيضاء من غلائها رغم وفرة محلاّت بيعها واستجابة أغلبها للشروط الصحية وخضوعها الدائم للمراقبة الاقتصادية اذ اتصل الكثير منهم ب«الشروق» مستفسرين عن ارتفاع سعر الكلغ الواحد من الدجاج ب500 مي مقارنة بمدينة صفاقس رغم قرب المسافة (17 كلم تقريبا) ورغم خضوع محلات بيع الدجاج لنفس التسعيرة من قبل المزودين.
وعرفت المواد الغذائية الأخرى رغم الاقبال الكبير عليها طيلة أسبوعين قبل شهر الصيام استقرارا بفعل وفرة الفضاءات التجارية الكبرى بمدينة عقارب وفي ظل المنافسة الشريفة وبفضل المراقبة الاقتصادية المكثفة هذه الأيام.
أيمن السوّيح (مسؤول عن توزيع المنتوج) بأحد الفضاءات التجارية الكبرى حدّثنا عن الاقبال الكبير للمستهلكين وازدهار حركة التسوق والتزوّد بالمواد الأساسية منذ بداية شهر أوت لأن أسعار الفضاء مغرية وخاضعة لعدّة امتيازات وتخفيضات اثر كل مناسبة شبيهة بشهر رمضان وعن أسباب هذا الاقبال على بعض الفضاءات التجارية دون غيرها حدثنا الأخ رضا الفريخة عن فكرة التجارة المنظمة في مغازات المدن الكبرى بتوفير السلع بكميّات كبيرة وجودة فائقة الى جانب حسن عرضها في فضاء بارز ومرغّب للحريف الى جانب وضع برنامج جريء يوفّر امكانيات مادية طيبة للعملة والعاملات حتى يستقبلوا الحريف بترحاب وسعة صدر.
رابح المجبري
فندق الجديد: السكان يقاطعون القطار بسبب رداءة خدماته
فندق الجديد (الشروق):
تمر القطارات المحمّلة بالسلع والمواد والتجهيزات من تونس في اتجاه نابل عبر منطقة فندق الجديد كما أنّ عديد القطارات المخصصة للركاب تعبر هذه المنطقة ولا يقف منها بمحطتها سوى قطار واحد في الصباح الباكر وآخر في المساء دون أن يمتطيه سكان فندق الجديد .
قطار الركاب المتوقف في فندق الجديد يرفض السكان ركوبه لأسباب منطقية جدا فالتذكرة الى محطة الأرتال بتونس سعرها حسب الزيادات الأخيرة للأسعار 2400 مي في حين أنّ نفس التذكرة على متن الحافلة أو سيارات الأجرة لا تتجاوز 1550 مي وليست المدة الزمنية التي يقضيها القطار بالأقصر بل انّ التوقيت يكاد يكون نفسه رغم أنّ الرتل لا يتوقف في اشارات المرور ولا تعيقه حركة المرور مهما كانت ولهذا يمتنع سكان فندق الجديد عن ركوب القطار ولهم في ذلك حق ولا يركب منهم هذا القطار سوى العاملون بالشركة التونسية للسكك الحديدية التونسية وغيرهم من حاملي بطاقات النقل المجاني وقد صرّح بعضهم أنّهم في عديد الاحيان يخيّرون دفع المال الى سيارات الأجرة عوضا عن الركوب دون مقابل في القطار وذلك لأن النظافة مفقودة داخل عرباته القديمة جدا التي تآكلت وتداعت تجهيزاتها من مقاعد تمزق غطاؤها.وتغيّرت ألوانها وستائر بعضها وسخ وأغلبها مفقود . كما أنّ السفرة غير مريحة على متن هذا القطار الرث الذي يذكرنا في سنوات الستينات وما قبلها فالمسافر يشعر عندما ينزل في محطة برشلونة أنّه قضى ساعات طوال خلال السفرة وأنّ عموده الفقري تعرّض لاهتزازات عديدة قد تلحق به ضررا يصعب تداركه .
أفليس من حقّ هؤلاء السكان الذين يتحمّلون في كلّ حين أخطار وجود سكة حديدية بمدينتهم أن يكونوا الأوائل في التمتع بخدمات القطار الذي رأت بعض العائلات في فندق الجديد أبناءهم وبناتهم تحت عجلاته؟! أفليس من حقّهم أيضا أن يمرّ بمدينتهم قطار حديث ومتطور عوضا عن قطار ذي عربات قديمة ولا يمكن للمسؤولين في الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أن يتعلّلوا بعدم اقبال متساكني فندق الجديد على استعمال القطار لأنّه في الظروف الحالية وفي انتظار اعادة النظر من قبل الشركة في هذه الوضعية لا يمكن لهم الصعود في القطار ولو لسفرة واحدة خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين سيارات الأجرة وسيارات النقل الجماعي , هذه المنافسة التي لا يريد مسؤولو شركة القطار الدخول فيها لأسباب مجهولة .
حيدر
تاجروين: أي حل للاختناق المروري وسط المدينة؟
تاجروين (الشروق):
الشارع الرئيسي بمدينة تاجروين يعتبر قلبها النابض ففيه أهم المراكز الخدماتية ويشهد حركة مرورية كبيرة طيلة اليوم ناتجة عن كثرة وسائل النقل المارة عبره بما أن تاجروين تعتبر منطقة عبور الى معتمديات جنوب ولاية الكاف والى ولاية القصرين.
ومما يزيد في هذا الاكتظاظ والاختناق طوال اليوم وقوف السيارات على حافتي الشارع بالاضافة الى توقف الحافلات المارة واحتلال المقاهي للأرصفة كما أن أصحاب المحلات التجارية يلجؤون الى وضع لافتات وحواجز أمام محلاتهم لمنع وقوف السيارات .وهذا ما يزيد في الازدحام وما يعرض المترجلين الى مخاطر لأنهم مضطرون للتنقل وسط الطريق بين السيارات المارة . ولا يقتصر الأمر على فصل الصيف بل ان ذلك نشاهده طيلة السنة وخاصة أثناء الموسم الدراسي حيث ان الشارع الرئيسي يستعمله تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية وغالبا ما يكون مكتظا في أوقات الدخول و الخروج. ومن المقترحات التي ربما تساعد على الخروج من هذا الاختناق المروري وسط المدينة وضع علامات على جانبي الطريق تحدد وقوف السيارات من الجانبين كأن يسمح بالوقوف على الجهة اليمنى في الأيام الزوجية وفي الجهة المقابلة في الأيام الأحادية .
الشارع لا يبدو شاسعا ولا تظهر أشجار الزينة التي غرست به الا خلال الساعات الأخيرة من الليل فهل من حل لاجتناب هذا الازدحام؟
مصدق الشارني
توضيح من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 25 جويلية 2010 تحت عنوان «نصر اللّه: انعدام الماء أثر على الاستقرار بقرية «الطويلة» وافتنا الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالتوضيح التالي:
تود الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه الافادة أنه على اثر نضوب العين الوحيدة التي تستغلها لتزويد المنطقة المذكورة بالماء الصالح للشرب، تقوم الشركة منذ بداية شهر جوان 2010 وبالتعاون مع السلط الجهوية بتزويد المتساكنين عن طريق صهريج منقولة كحل ظرفي.
كما تفيد الشركة أنه خلافا لما ورد بالمقال يتم حاليا استكمال مشروع تزويد قرية الطويلة من خلال ربطها بشبكة التوزيع التابعة لمجمع التنمية ببوقبرين. حيث يتزود حاليا قرابة نصف سكان المنطقة من هذه الشبكة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.