لم يخف عنا محمود عبود مدى ما يتعرض له من عراقيل تحول دونه والقيام بمهامه على أفضل وجه ومن أبرزها حسب تأكيداته الازمة المالية الخانقة التي تمر بها جمعيته في الوقت الحالي مؤكدا انفاقه ما يفوق 500 ألف دينار من ماله الخاص بهدف مجابهة المصاريف المتفاقمة للفريق وهو مبلغ يناصف تقريبا ميزانية الجمعية برمّتها... وفي نفس السياق أعرب لنا رئيس القوافل محمود عبود عن عميق استيائه من موقف اللامبالاة الذي أبدته تجاهه الاطراف المحيطة بالجمعية وتجاهلها لخطورة الوضع الحالي مضيفا أن هذا الامر سيدفعه إلى التفكير بصورة جدية في الانسحاب من رئاسة قوافل قفصة في حال ما إذا استمر الوضع على ماهو عليه الآن خاصة في ظل عجزه عن مجابهة أعباء الفريق بمفرده. وأكد لنا محمود عبود أنه سيواصل رئاسة القوافل وكله أمل أن يجد الدعم المادي المنشود، وإلا فإنه سيضطر إلى الاستقالة.