نفى محمد هدية الناطق الرسمي للرابطة الوطنية لحماية الثورة وجود أيه صلة بين المجموعة التي شاركت في العنف المسجل أول أمس أمام الاتحاد العام التونسي للشغل وبين رابطات حماية الثورة.. وصنفهم على انهم "دخلاء على الرابطة من انتاج المال الفاسد وقوى الثورة المضادة.." وأدان هدية في تصريح ل"الصباح" ما جاء من اتهامات في بيان وزارة الداخلية ، واعتبرها "اتهامات خطيرة تفتقد لكل دليل وعلى الوزارة تفنيدها".. فرابطات حماية الثورة " مكون من مكونات النسيج الجمعياتي، لها مبادؤها وترفض كل أشكال العنف.." وأكد على أن" رابطات حماية الثورة لم تدع اطلاقا الى تطهير الاتحاد ، وتعتبر التطهير "كلمة عنصرية..".. وعن فرضية الذهاب نحو حل"رابطات حمايةالثورة "بحكم قضائي أو قرار سياسي، أشار هدية الى ان الرابطات "تكونت طبقا لقانون الجمعيات وهي مطالبة باحترامه وفي حال ثبت تجاوزها للقانون فستحتكم للقضاء فهي ليست فوق القانون." واعتبر أن "المطالبة بحل الرابطات يتنزل في اطار الانتهازية السياسية التي يقودها حزب نداء تونس وعدد من الاحزاب المتحالفة معه.." أما بالنسبة لقرب الرابطات من حركة النهضة وتصنيفها على انها جناح الحركة في النسيج الجمعياتي، قال محمد: "موقفنا واضح فنحن ندافع عن شرعية تجربة الحكومة، لنا مسافة من الحكومة ومن حركة النهضة والدليل على ذلك أننا كنا جزء من نقد الحكومة وطالبنا في احدى المناسبات بإقالة احد الوزراء.." وبين الناطق باسم رابطات الثورة أن الرابطات "لا تحتكر حماية الثورة و تعمل على كشف الفساد ومواجهة الفاسدين، وترى أن الحكومة والاحزاب غير الفاسدة مسؤولة أيضا على حماية الثورة ، وأن الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة كل التونسيين ومناسبة الاحتفال بذكر وفاة فرحات حشاد مناسبة لتجميع التونسيين لا لتفريقهم.