رغم استئنافه التمارين مع زملائه فإن الحارس الأول للفريق فاروق بن مصطفى بقي على ذمة مدرب الحراس حتى يتعافى كليا من الإصابة التي تعرض لها يوم السبت الماضي لما زلت به القدم خلال التمارين و هو ما حرمه من اللعب ضد الترجي و قد حرص الإطار الفني على إراحة فاروق بن مصطفى و عدم دعوته للتحول مع زملائه إلى الكاف لذلك وسيواصل السعدي التعويل على الحارس المخضرم حسان البجاوي في حين سيكون مروان بريك على دكة البدلاء. و لئن وجد السعدي الحل في حسان البجاوي بديلا لفاروق بن مصطفى فإنه بدا منشغلا جدا لما أخطره الإطار الطبي بحاجة الظهير الأيسر حسام الحاج مبروك إلى الراحة بعد تجدد أوجاع الإصابة التي كان قد اشتكى منها سابقا، و يعود انشغال السعدي إلى عدم وجود البديل القادر على تأمين الدورين الدفاعي و الهجومي اللذين كانا من مهام الحاج مبروك بعد وضع أمين الورغمي على قائمة المغادرين و التحاق سليمان كشك بمنتخب الأواسط، و لذلك قد يضطر السعدي إلى سحب فخر الدين الجزيري من محور الدفاع أو أحمد حران من الارتكاز لتغطية الجهة اليسرى للدفاع. أما التشكيلة المحتملة فينتظر أن تكون كما يلي حسان البجاوي حمزة المثلوثي فخر الدين الجزيري العربي جابر محمد الخذاري(علي المشاني) كمال زعيم أحمد حران(حسام السديري) محمد علي المهذبي يوسوفا نور حضرية آدم الرجايبي (عبد الملك زياية).