على الرغم من معارضة نسبة هامة من الأنصار التفريط في صانع الالعاب كريم النفطي والسماح له بالاحتراف في الخارج فإن الشق المؤيد لخروجه يعلق على العملية امالا كبيرة باعتبارها المنقذ للنادي من الازمة الخانقة التي تهدده باسوء العواقب ما لم تنفرج الأوضاع قبل انطلاق الموسم خصوصا ان رئيس النادي ينوي التفريط فيه بمبلغ محترم جدا لا يقل عن مليوني اورو اي ما يعادل الثلاثة مليارات من المليمات التونسية باعتباره قيمة ثابتة وباعتبار كثرة العروض الصادرة بشان انتدابه من لوكومتيف موسكو ومن ناد روسي اخر ومن الأندية الفرنسية ران وسانت ايتيان وباريس سان جرمان فضلا عن فريق الماني من النخبة وعدة اندية عربية مصرية كالاهلي والزمالك وخليجية من الامارات وقطر والسعودية ويبدو ان النية متجهة للتفريط فيه الى سانت ايتيان بعد زيارة رئيس النادي الفرنسي مؤخرا وربط قنوات الاتصال مع مسؤوليه ومع بقية مسؤولي الجمعيات الأخرى الراغبة في انتدابه وذلك بسبب الحرص على اقامة علاقات متميزة بين الجمعيتين قريبا تقتضي تبني سانت ايتيان للعديد من المشاريع داخل المركب الجديد للنادي الصفاقسي وتزويده بخبير مختص في تكوين الشبان وحتى من بعض التجهيزات ليضطلع بدوره على أحسن ما يرام في صقل المواهب وسيتم توظيفه التوظيف الناجع الضامن للمستقبل الباسم لهذا النادي العريق وعلى اية حال فان التفريط في النفطي بات من تحصيل الحاصل اللهم إلا اذا درت الصفقات المنتظرة للمرابط وبلاز وعصام المرداسي وربما فاتح الغربي اموالا مطمئنة تدفع صلاح الزحاف للاحتفاظ بالنفطي لمواجهة ما تبقى من كأس الاتحاد الافريقي بحظوظ اوفر علما بان فاتح الغربي يصر هو الآخر على الاحتراف بنادي زوريخ السويسري باعتباره مؤهلا لذلك كاحسن ما يكون وان الأمر وارد جدا.