بقلم : الأستاذة إكرام الميعادي - ان نقول هناك حراك سياسي معناه أن هناك مبادرة أي خطوات نحو الأفضل والأحسن معناه أيضا تحفيزالقدرات لأجل غد أفضل على أنه لا بد من البحث في عناصر هذا التحرك السياسي.... إنها المتمثل في تلك الأحزاب السياسية ذات البرامج المتعددة والتطلعت السياسية المتنوعة التي ستقدم أجندة أو برنامج يحمل مؤشرات التأسيس للانتقال الديمقراطي وفي المقابل قد نبارك أو نستحسن ذاك التحرك السياسي لأحزاب هدفها وضع استراتيجية دعائمها حلّ المشاكل الاجتماعية وكذلك بعث مشاريع تنموية في جميع المناطق وتفعيلها لا سيما في المناطق المعوزة كأن تأتي بتصورات للدولة العصرية ذات السيادة على أننا ندين الحراك السياسي الذي يهدف الى تقديم برنامج يروم من خلاله حزب اوجملة من الاحزاب بناء قاعدة شعبية فيجعل رواده من ذات الحزب المؤسس قناة لتمرير تصوراتهم الأنانية كما أن ذات الحزب يكون فضاء ملائما للتجاذبات السياسية وبالتالي لا يشغلهم البتة البحث عن المصلحة العامة ولا مشاكل الشعب وكذلك تطلعاته ورآه للمستقبل . إن الحراك السياسي في هذا الاتجاه يؤدي بالضرورة الى الانسداد والاحتقان أو بالأحرى الى بروز مناخ سياسي مضطرب يبشر بحدوث ازمة سياسية عارمة. فالتعايش بين الأحزاب السياسية بات أمرا ضروريا خاصة في وضع استوجب إعمال آلايات انقاذ عاجلة ولعل هذا التعايش بين الأحزاب السياسية هي الحال الملائم لإيجاد مخرج لوضع يزداد انحدارا وذلك بطريق التباحث في المشاكل التي تهم الوضع العام في البلاد هكذا يجب أن يكون التعايش بين الأحزاب السياسية شعاره المصلحة العامة أولا يكون.