أكّد المستشار لدى وزير الشباب والرياضة جلال تقية خلال حضوره فعاليات الدورة الاولى للماراطون الدولي للزيتون التي احتضنتها منطقة "بشكة" من معتمدية منزل شاكر بصفاقس أنّهم يحاولون جاهدين الدخول في المرحلة الأخيرة لتنفيذ مشروع المدينة الرياضية بصفاقس والعمل على إيجاد التمويل اللازم لسنة 2013 إضافة إلى بعث "جمعيات الرياضة للجميع" بالأحياء والمناطق البعيدة. وقد أشرف على افتتاح هذا الماراطون قبيل يوم من انطلاقه وزير السياحة إلياس الفخفاخ على إثر زيارة أدّاها إلى مدينة صفاقس قام خلالها بجولة داخل المدينة العتيقة والإطّلاع على المسلك السياحي بها. التميّز للمغرب..و اعتماد التوقيت المحقّق على الصعيد الدولي الماراطون الدولي للزيتون وفي دورته الأولى شهد حضور عدّاء المنتخب الوطني المغربي خالد لبلق الذي فاز بالمرتبة الأولى في ماراطون 42كم و195مترا بتوقيت ساعتين و14دق و38ث محقّقا بذلك توقيتا أفضل من الماراطون الأخير الذي شارك فيه بنواق الشط، أمّا بخصوص سباق نصف ماراطون على مسافة 21كم و 120متر فقد كانت المرتبة الأولى كذلك من نصيب المغربي سعدان خالد محقّقا توقيت ساعة و 4دق و23ث، علما وأنّ التوقيت المحرز في هذا السباق سيتمّ اعتماده من قِبل الجامعة الدولية لألعاب القوى وهو ما أضفى صبغة تنافسية على الماراطون الذي شهد كذلك مشاركة عدّائين من قوات الجيش والحرس الوطني على غرار النادي الرياضي للحرس الوطني عبر مشاركة بطلة تونس في "كومار2012" مريم الهنشيري والعداءة المحترفة أميرة بن عمر إضافة إلى وجود جمعيات كأولمبيك بني خيار ومشاركة طلبة الهندسة من المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم من خلال نادي البستنة بلا حدود. "بشكة" تنتظر قصر "الهناء بشكة" الذي عُرِف باستراحة الزعيم الراحل بورقيبة ومثلما أطلعنا القائمون عليه من حراس المنطقة فانه يمسح قرابة 2200هكتار بها 37500 أصل زيتون تنقصه الصيانة الكافية من إنارة وماء ليتمكّن من أن يكون فضاء ملائما للتعريف بمنتوج زيت الزيتون والإنفتاح على دول العالم بحكم الموقع الإستراتيجي الذي توجد فيه "بشكة" التي تنتظر انطلاقة استثمار أبناء الجهة فيها والمبادرة الخاصة بعد أن كان هذا القصر حكرا لشهوات السياسيين في عهد الرئيس الفار، واليوم وفي ظل ما يؤكّده الأهالي من حرص على دعم منحى الإستثمار لما تتميّز به العمادة من مناخ مهيّئ لاحتضان المبادرة الخاصة فإنّ الرسالة واضحة ولا تحتاج إلى فكّ الرموز بين نوايا وخفايا السياسيين، فالمنطقة تعدّ قرابة 1000ساكن و تنتظر تعبيد بعض طرقاتها سيّما منها التي يربط وسط بشكة بالطريق المعبّد الرئيسي على طول2كم .وقد استمع والي الجهة فتحي الدربالي إلى مشاغل المواطنين خاصة مسألة تعبيد الطريق التي أرهقتهم في حين أفاد معتمد منزل شاكر بأنّه وفي غضون الأربعة أشهر المقبلة سيتمّ الإنطلاق في الأشغال وفق الميزانية التي ستدرج.