تزخر الساحة الموسيقية التونسية بالعديد من الكفاءات التي تحاول ان تثبت قيمتها الفنية وتؤكد أن القدرات التونسية بإمكانها تجاوز المحلية والبحث عن التألق العربي ولما لا العالمي وما دفعنا الى ادراج هذه الملاحظة ما وقفنا عليه عند الملحن عادل بندقة من نشاط وحركة حثيثة اذ أنه ينوي خوض غمار تجربة جديدة لا تقل أهمية عما قدمه للعديد من المطربين التونسيين ففي لقاء جمعنا به مؤخرا أعلمنا عادل أنه بصدد الاعداد للمهرجانات الصيفية عبر انتاج يتجاوز المتداول وليس هو الاول في رصيد هذا الموسيقي ويتمثل في سهرة موسيقية يؤثثها لفيف من الموسيقيين الكوبيين يتماهون مع الفعل الفني التونسي الذي يتصوره عادل بندقة وسيكون هذا العمل حاضرا في العديد من المهرجانات الصيفية ونحن على يقين من أن الفقرات المتنوعة التي ينكب عادل على اعدادها ستستقطب المتعطشين الى التواصل بين الخطاب الفني التونسي والجملة الموسيقية الكوبية ولن يتوقف عادل بندقة عند هذا الحد بل انه بعد ظهوره في عرض وصلة ونجاح هذا الانجاز الفني وبثه على احدى القنوات التلفزية الالمانية سيلج حلقة أخرى من الابداع تتمثل في سفر فني جديد يدخل في اطار التعاون الثقافي التونسي الالماني وقد وقعت برمجته ليوم 4 ديسمبر 2008 في احدى المدن الالمانية. نبيل