أغلقت المؤسسات والمرافق العمومية أبوابها أمس وتعطلت الدروس بمختلف المؤسسات التربوية بمعتمدية الرديف وذلك استجابة للإضراب العام الذي دعا له الإتحاد المحلي للشغل. يأتي ذلك احتجاجا على عدم ادراج شهداء وجرحى أحداث الحوض المنجمي التي اندلعت في غضون عام 2008 من المرسوم 97 الأخير المتعلق بشهداء وجرحى الثورة. وقد جابت مسيرة سلمية أغلب شوارع مدينة الرديف بمشاركة مختلف مكونات المجتمع المدني كما قدمت أعداد هامة من المواطنين من مدينة قفصة للمشاركة في المسيرة المذكورة وذلك في اطار حركة تضامنية مع أهالي الرديف.