تواجه بلدية دقاش صعوبات كبيرة لإنجاز جملة من المشاريع المتعلقة بالتنوير العمومي والتطهير وتعبيد الطرقات لعدد هام من الأحياء ذات الكثافة السكانية رغم الدعم الاستثنائي الذي تحصلت عليه والمقدر ب140 ألف دينار؛ وفي مقابل ذلك أقدمت بلدية المكان على تخصيص 700 ألف دينار لإنجاز عدة مشاريع أهمها التنوير العمومي بالشارع الرئيسي للمدينة وتهيئة الملعب الجديد واقتناء معدات للنظافة ومنها آلة جارفة وحاويات ولكن رغم انطلاقها في انجاز هذه المشاريع إلا أنها تعاني من محدودية مواردها الذاتية حتى تتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمتساكنين حيث ان العديد من الأحياء مازالت إلى الآن تحتاج للتطهير وتعبيد الطرقات إضافة إلى ضعف أسطول النقل الخاص بالنظافة؛ فمحدودية الموارد ترجع لكونها لا تملك رصيدا عقاريا من شأنه أن يوفر لها عائدات مالية فهي تعول فقط على تدخلات الدولة في مجال برامج تهيئة الإحياء الشعبية. وفي جانب آخر يذكر أن ديون بلديات ولاية توزر تجاوزت 8 ملايين دينار ولمساعدتها على الإيفاء بمصاريفها وسداد ديونها ومجابهة الصعوبات التي أعاقت سير عملها العادي تحصلت على دعم استثنائي قدره مليون و840 ألف دينار منها 800 ألف دينار لبلدية توزر و300 ألف دينار لبلدية نفطة و140 ألف دينار لبلدية دقاش و150 ألف دينار لبلدية حامة الجريد و200 ألف دينار لفائدة بلدية تمغزة فيما تحصل المجلس الجهوي على دعم قدره 250 ألف دينار فهل يساعد هذا الدعم على إزالة القمامة والمزابل المنتشرة بكافة أرجاء ربوع الجريد؟