باشر أمس قاضي التحقيق بالمكتب 12 بمحكمة تونس ابحاثه في القضية الخاصة بنشر فواتير تتعلق بوزير الخارجية رفيق عبدالسلام ذكر انها من قبيل الفساد المالي. وقد حضرت المدونة الرياحي مساء امس لدى قاضي التحقيق وتمّ سماعها على امتداد ثلاث ساعات تقريبا بحضور عدد هام من المحامين لمساندتها وقد تمسكوا بأن يتمّ سماعها لا كمتهمة بل كشاهدة وذلك طبق نص الإحالة عدد 31 من مجلة الإجراءات الجزائية. واكد الاستاذ شرف الدين القليل محامي الرياحي ان النيابة العمومية قد أذنت بفتح بحث تحقيقي ضدّ كل من سيكشف عنه البحث على ضوء ما صرحت به منوبته في البرنامج التلفزي ثمّ تمّ سماعها مثلما تم سماع وزير الخارجية من قبل والذي اضيفت شكايته الى ملف قضية الحال. واضاف الاستاذ فوزي بن مراد ان منوبته ادلت بأدلة وبراهين تؤكد صحّة ما تعرضت اليه وان الايام القادمة ستكشف عن مفاجآت عدّة. وبعد خروجها من مكتب التحقيق اكدت المدوّنة الرياحي ل"الصباح" انه تمّ سماعها كشاهدة في هذه القضية وانها متمسكة بما قدمته للقاضي وان ثقتها كبيرة في استقلال القضاء.