تونس الصباح: جدّدت صباح أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة النظر في ما اصطلح بتسميته «قضية الشمينو» باعتبار ان المتهمين اللذين مثل احدهما (عون السلامة بمحطة الارتال ببوسالم) بحالة ايقاف يعملان بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية لمقاضاتهما من أجل التقصير في العمل الذي نتج عنه وفاة شخص وقررت تأجيل النظر فيها الى جلسة 2 افريل القادم كما وافقت على مطلب الدفاع باطلاق سراح المتهم الموقوف الذي من المنتظر ان يباشر عمله اذا رأت الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية ان مباشرته للعمل قانونية ولا تخل بالقانون الداخلي للمؤسسة. وكان منخرطو الجامعة العامة للسكك الحديدية المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل قاموا أمس بتحركات احتجاجية جديدة وذلك برفع الشارات الحمراء على كامل الخطوط الحديدية والمحطات قبل أن يوقفوا هذه الاحتجاجات اثر بلوغهم خبر اطلاق سراح زميلهم وهو عون سلامة كان اوقف منذ يوم 18 فيفري الفارط اثر حادثة وفاة غامضة جدت يوم 17 فيفري المنقضي بمحطة الارتال ببوسالم وراحت ضحيتها فتاة من مواليد 1975. وعن هذه المستجدات افادنا السيد سعد الله الكوكي رئيس محطة الارتال ببوسالم في اتصال هاتفي امس ان اعوان الشركة كانوا مقتنعين ببراءة زميلهم وهو ما اثبته التحقيق الاداري «لذلك كنا ننتظر ان يطلق سراحه اليوم (امس).