سبق وأن أشرنا إلى أن النادي الصفاقسي أصر على استقبال المريخ السوداني بملعب الطيب المهيري حتى لا يحرم أنصاره من لقاء دولي هام ودي وحتى يقفوا على استعدادات الفريق لمرحلة الاياب والاستحقاقات القادمة وكلهم شوق ليروه في أبهى حلة. وذكرنا بناء على ما مدنا به المدير الرياضي الناصر البدوي بأن أصحاب الاشتراكات السنوية وحدهم المعنيون بالدخول للملعب بمقابل يتراوح بين 7 و3 دنانير حسب موقع صاحب الاشتراك في مختلف المدارج غير أن تفضيل الأشقاء اجراء على عين المكان بالنزل الذي يقيم فيه النادي الصفاقسي من جهة رغبة الإطار الفني في تشريك عناصر المنتخب الأولمبي أو البعض منهم في اللقاء أدى إلى قبول الهيئة المقترح وبالتالي سيدور اللقاء على ميدان النزل الذي يحتضن الفريقين خصوصا وأنه أحسن حال بكثير من ميدان ملعب الطيب المهيري حسب المصدر ذاته. الدرقاع في الموعد لأول مرّة وطبعا يضم المنتخب الأولمبي كلا من حسان اللواتي وعماد اللواتي الذي سجل هدفا في شباك المصريين يوم السبت الماضي وطه ياسين الخنيسي ورامي الدرقاع المنتدب حديثا من ترجي جرجيس فضلا عن الفرجاني ساسي الذي أعفي من التربص الماضي على أمل تجديد الدعوة بل وعده بالمشاركة في التربص القادم، علما وأن رامي الدرقاع أصبح على ذمة النادي الصفاقسي قانونيا وحتى عمليا لأن العقد أبرم برضاء كل الأطراف مقابل 80 ألف دينار لترجي جرجيس و40 ألف دينار لللاعب إضافة إلى ألفي دينار. والغريب في الأمر أن اللقاء الذي كان مبرمجا بملعب الطيب المهيري وقع تقديمه من الثانية والنصف إلى الثانية حتى يتسنى للاعبين والممرنين مشاهدة مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الإيفواري إلا أنه تقرر أن يلتئم بميدان النزل في حمام سوسة على الساعة الرابعة مع وعد اللاعبين بمشاهدته مسجلا بعد ذلك.