في لقاء جمعنا بالسيناريست والممثل ومؤلف «السيتكوم» التونسي «باب الحارة» الذي بث في رمضان الفارط تحدثنا معه عن جديده في شهر رمضان القادم فصرح لنا أنه بعد أن تم الاتصال به والاتفاق معه على مواصلة العمل في خصوص الجزء الثاني من «باب الحارة 2011» انكب منذ أيام على كتابة الحلقات الجديدة حتى تكون جاهزة خلال شهر رمضان القادم لتبث إما على القناة الوطنية الأولى أو الثانية حسب البرمجة التي ستحدد في مرحلة ثانية. حول هذا العمل وبقية مشاريعه كان لنا معه هذا الحوار الخاطف: لو تقدم لنا مشروعك الجديد؟ شرعت في كتابة الجزء الثاني من السيتكوم التونسي باب الحارة 2011 في نسخة ورؤية جديدة مع المحافظة على الجميع بين اللهجتين السورية والتونسية وقد طرح الجزء الأول قضايا واقعية سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية بطريقة هزلية ناقدة. وهل تلقيت بعض الملاحظات في خصوص الجزء الأول من السلسلة الهزلية باب الحارة؟ طبعا هناك نقد بناء سأستفيد منه خلال كتابتي للجزء الثاني والذي سيحمل رؤية مغايرة ومختلفة. وهل ستحافظ المخرجة هيفاء عرعار على نفس الممثلين؟ حسب اعتقادي سنحافظ على أهم الوجوه المشاركة في الجزء الأول نظرا لنجاحها في أداء هذه الأدوار على غرار محسن بولعراس ريم الزريبي إكرام عزوز هناء شعشوع سهام مصدق عزوز الشناوي وغيرهم مع إمكانية تطعيمهم ببعض العناصر الجديدة ويبقى هذا الاختيار للمخرجة هيفاء عرعار التي تستشيرنا في أهم اختياراتها. هذه السلسلة تعتمد بالأساس على فريق تقني نسائي على خلاف بقية الأعمال الأخرى فهل هو توجه جديد في الدراما التونسية؟ ربما ولكن ليس بالضرورة فالمسألة إنتاج بقطع النظر عن أشياء أخرى والمرأة اليوم أصبحت في مرحلة متقدمة في شتى المجالات بما في ذلك الإخراج والإنتاج على غرار فريقنا المتركب بالخصوص من هيفاء عرعار في الإخراج وثريا جباري في الإنتاج. وهل هناك أعمال أخرى في الطريق؟ بالفعل هناك اتصالات في الغرض مع بعض شركات الإنتاج لأتولى تأليف بعض الحصص والمسلسلات لشهر رمضان وأيضا لفصل الصيف وسوف أعلن عنها حالما يكون الاتفاق قد تمّ بصفة رسمية.