من جهة أخرى أوضح منجي الخضرواي عضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسين أن نقابة الصحفيين ومنذ تعيين السيدة إقبال الغربي سنة 2011 على راس إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم كانت على علم بوجود شُبهة تلاعبات مالية وإدارية منذ فترة صخر الماطري وعندما حاولت السيدة إقبال الغربي فتح هذه الملفات لاقت معارضة شديدة وتدخلت أطراف من خارج الإذاعة وفرضت بالقوة إخراج إقبال الغربي رغم أن الأحكام القضائية كانت لفائدتها. وأضاف عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في نفس السياق أنه تم إثر ذلك تعيين رشيد الطباخ مكانها على رأس إدارة هذه الإذاعة رغم يقين نقابة الصحفيين أن الملفات سوف تفتح أجلا أو عاجلا. وألإ اد ان سيطرة محمد المشفر أحد أبرز رموز التعامل مع صخر الماطري خلق حالة من الغموض وعدم الشفافية في التسيير الإداري والمالي والتحريري أيضا. وعندما انكشف الأمر للمدير الجديد تحركت هذه "الماكينة"لطرده والإبقاء على الوضعية كما هي عليه. وشدد منجي الخضراوي على موقف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمطالبة النيابة العمومية بتحمل مسؤولياتها التارخية والتحرك لفتح ملفات إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم منذ عهد صخر الماطري إلى اليوم ليتحمل كل طرف مسؤوليته.