تدخلات لفض الملف ووساطات لانقاذ هيئة النجم - كان يفترض إسقاط الشهودي لدعواه قبل تسريحه للترجي - نظرت لجنة النزاعات أول أمس السبت في ملف لمجد الشهودي (لاعب الترجي حاليا) مع النجم الساحلي فبينما يطالب اللاعب بمستحقاته حتى بعد انتقاله الى فريق باب سويقة تقدم النجم الساحلي بملف يطالب فيه الشهودي باسترجاع اموال مخصومة منه نتيجة غياباته باعتماد عملية حسابية غير مفهومة. وقد استغرب محامي لمجد الشهودي هذه المطالب لانها غير مطابقة للواقع ولا تتماشى وقيمة راتب اللاعب عندما كان ينتمي للنجم فضلا عن انه لم يحصل على راتبه اكثر من ثلاثة أشهر. وقد تم تأخير الجلسة الى يوم 23 فيفري الجاري الا ان السؤال المطروح كيف للمسؤول بالنجم الساحلي ان يتحدّث عن مبادرة النجم بتقديم شكوى ضد الشهودي مطالبته بحق النادي لذلك لم يكن هناك داع لاسقاط الشهودي لدعواه عندما انتقل الى الترجي مادام مطلوبا وليس طالبا وبالتالي لم يقم جلال كريفة بخطإ اداري حسب تقديره. "الصباح الأسبوعي" بحثت في المسألة وتأكد بالتواريخ ان الشهودي من بادر بتقديم شكوى ضد النجم يطالب فيها بفسخ عقده وكذلك بمستحقاته التي حرم منها وليس العكس مثلما اراد أن يمرر ذلك المسؤول في هيئة النجم حتى يخفف من ضغط وغضب الاحباء الذين كشفوا حقيقة الخطإ الاداري في عملية انتقال اللاعب الى الترجي. حيثيات الملف ويدرك الجميع أن جلال كريفة نفى ان يكون لمجد الشهودي قد أوقع النجم الساحلي في خطإ اداري عندما امضى عقدا مع الترجي دون أن يتنازل عن قضيته المرفوعة ضد الفريق مما فتح له الباب للمطالبة بحقوقه من النجم رغم انتقاله من الترجي. وكانت "الصباح الأسبوعي" أول من كشف هذا الخطأ الاداري من منطلق معرفتها بحيثيات الملف واطلاعها على كل كبيرة وصغيرة فيه بما في ذلك بعض التدخلات لدى محامي اللاعب الشهودي من اجل إسقاط الدعوى بعد ان افتضح الامر. والثابت انه امام الضغط الجماهيري وانتقادات الاحباء لجلال كريفة الذي يعتبره رئيس ناديه رجل كل المهمات والعارف بكل الامور بما في ذلك القانونية منها اصر الدكتور كريفة على نفي الخطإ الاداري معتبرا ان النجم بصدد مقاضاة اللاعب الشهودي ويطالبه باعادة عشرات الملايين للنجم الساحلي. مستحقات تيدر واللطيفي ومرابط نفي جلال كريفة للخطإ الاداري في قضية الشهودي سبقه ايضا نفي لأحقية نبيل تايدر وهيثم مرابط وأمين اللطيفي في الحصول على مستحقاتهم وتم اثقال كاهلهم بالخطايا والاحالة على مجالس التأديب وتسخير عدول تنفيذ وما الى ذلك من السيناريوهات وقيل انه لا مستحقات مالية لاي منهم متخلدة بذمة النجم الساحلي وفي نهاية المطاف تم فك الارتباط بهم عن طريق الصلح ليحصل تايدر على 30 ألف دينار ومرابط على سبعة 7 آلاف دينار واللطيفي على ثمانية آلاف دينار وها أن الشهودي يطالب بأكثر من 50 ألف دينار. مبالغ سقطت بمرور الزمن.. ويذكر ان جلال كريفة كان اشار الى ان النجم يطالب الشهودي بأكثر من 25 الف دينار والحال أن المسألة متشابكة في هذا الملف فقد احتسب الدكتور الاموال التي حصل عليها الشهودي منذ قدومه الى النجم الساحلي في 2010 وقام بعمليات حسابية والحال ان بعض المبالغ سقطت بمرور الزمن ولا يمكن قانونا لجلال كريفة المطالبة بها. ودون الدخول في تفاصيل اخرى حول هذا الملف بالذات فيكفي القول انه وقع صرف راتبين للمجد الشهودي بعد الخصم منهما بمقدار 2.5 الاف دينار بدل راتبه الاصلي المحدد ب4.4 آلاف دينار... مهما يكن من أمر فاللاعب انتقل إلى للترجي وسيبرهن انه لاعب من الطراز الرفيع وما كان ان يحدث له ما حدث في النجم الساحلي الذي خسر عنصرا بارزا يفترض الحفاظ عليه بدل الدخول معه في صراعات ليخسر النجم الساحلي (نتيجة سوء تقدير للهيئة) لاعبا بارزا وكذلك المال.. فعلا انها خسارة مضاعفة يا دكتور... عبد الوهاب الحاج علي
ملف البرازيلي دانيلو مازال بأروقة "الفيفا" لم يرم النجم الساحلي المنديل ولم يتوان في المطالبة بحقوقه وامواله المتخلدة بذمة فريق مورسين التركي عند التفويت في البرازيلي "دانيلو بوينو"..آخر الاخبار التي وافانا بها مسؤول بارز في الهيئة المديرة تفيد بأن النادي اشعر الجامعة الدولية لكرة القدم بالموضوع مع مبادرته بارسال ملف دسم يحتوي على كل الوثائق المطلوبة طالبا منها التعجيل بفض الإشكال وتمكين النجم من بقية مستحقاته المالية.. ومن هذا المجال تجدر الاشارة الى ان المبلغ الاول الذي تسلمته الجمعية يقدر ب125 مليون من جملة 375 مليون، ولما تحول نائب الرئيس ورئيس الفرع جلال كريفة الى تركيا عاد ب80 مليون مع الاتفاق على تسليم 170 مليون على 3 اقساط اي 60 ثم 60 واخرا 50 مليون. لكن الفريق التركي أخلّ بتعهّداته رغم إشعاره بطلب التسديد اكثر من مرة مما حتم الالتجاء الى الفيفا كحل نهائي رغم ان البعض اقترح تحول كريفة ثانية الى تركيا لكن تم العدول عن ذلك حتى لا يطلع الصابون نظيفا نتيجة كثرة النفقات...