وسط تعزيزات امنية كبيرة شيع صباح امس اهالي منطقة غليسية القدارة من معتمدية قبلي الجنوبية الفقيد عبد الحميد القدري الذي توفي مباشرة بعد اصابتة بطلق ناري من بندقية صيد اثناء الاحداث الدامية التي شهدتها المنطقة الاثنين المنقضي واعمال الحرق والتخريب، وقد اعتبر اهل الضحية ان ابنهم مات شهيدا باعتباره كان يدافع عن ارضه وعرضه عقب الهجوم المسلح من قبل "العرش "المعتدي المقيم بنفس المنطقة على الاهالي، وتواصل القوى الامنية التي نجحت في القبض أمس الاول على ثلاثة متهمين آخرين في هذه الاحداث تمركزها بالمنطقة منذ اندلاع الاحداث الخميس الماضي كما ادان عدد من ممثلي المجتمع المدني والاحزاب التقدمية بقبلي استشراء ظاهرة العنف الذي بلغ درجة غير مسبوقة والتي اصبحت تهدد تماسك المجتمع وطالبت بالتدخل العاجل للحيلولة دون تطور الاحداث وقد عقد الممثلون اجتماعا مع والي قبلي وحملوه مسؤولية الاحداث المرعبة التي تعيشها المنطقة وقد طالب الوالي الذي ثمن مبادرتهم بالعمل على تأطير مشيعي المرحوم.