مبارة الملعب القابسي وضيفه النادي الصفاقسي انطلقت بتأخير 10 دقائق نتيجة إصرار الحكم مكرم اللقام على تطبيق القانون.. بداية المباراة كانت لابناء روبرتنهو الذين ضغطوا على المنافس في مناطقه الخلفية ما أتاح لحمزة البغولي افتتاح النتيجة في 16 دقيقة لعب هدف ردّ عليه أبناء كرول بقوة وقد حاول بن يوسف وقوتي والخنيسي أن يعدلوا النتيجة لكن تالق هلال حال دون ذلك إلى حدود الدقيقة 32 لم توغل بن يوسف من الجهة اليمنى ووزع والخنيسي يعدل النتيجة توقف بعد ذلك اللعب بسبب إقصاء أحد مرافقي الملعب القابسي ليعود اللعب بعدها وينتهي الشوط الأول بتعادل بعد إضافة الحكم 15 دقيقة كوقت إضافي.. الشوط الثاني كانت بدايته لزملاء بن يوسف الذين أحكموا افتكاك منطقة وسط الميدان وتوفرت لهم أكثر من فرصة خاصة للخنيسي في الدقيقة 52 و64 وبن يوسف بعد تسديدة من خارج مناطق الجزاء في حين ركز المحليون على الكرات الثابتة التي مكنت أكرم ساسي من إضافة هدف ثان في 73 دقيقة من اللعب هدف توقف بعده اللعب بعد انسحاب النادي الصفاقسي من الميدان. ياسين بوعبدالله
غدا بمقر الجامعة وقفة احتجاجية لأحباء النادي الصفاقسي أكد حاتم العيادي رئيس خلية احباء النادي الصفاقسي بالعاصمة أن اللجنة قررت دعوة الاحباء للحضور بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم غدا الثلاثاء انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال للقيام بوقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من اعمال الترويع التي تعرض لها الفريق يوم أمس والتي كانت بدايتها داخل الملعب قبل الظهيرة حيث استعمل احباء الفريق المضيف الاسلحة البيضاء (سيوف سكاكين) لاخافة لاعبي "السي آس آس" بهدف تكبيل الاقدام. ح.ص.عبيد
فرضية إعادة مباراة الملعب القابسي والنادي الصفاقسي كانت نهاية مباراة الملعب القابسي والنادي الصفاقسي قبل توقيتها الأصلي مؤسفة حيث تميزت بالاعتداءات والأجواء المشحونة.. ويذكر أن أشغال ملعب الفريق المضيف لم تنته حسبما كان مفترضا فتقرر نقل اجراء اللقاء لملعب "شنني" وهو ما رفضه النادي الصفاقسي لوجود الملعب المذكور داخل حي سكني والوصول إليه يحتم المرور من "الزنق" وطالب بتأمين الحماية لوفده.. وهنا كان على الرابطة تطبيق صلاحياتها وتغيير الملعب ونقله للحامة أو توفير الحماية للقاء.. بداية اللقاء عرفت عديد التطورات حيث كان هناك حوالي 500 متفرّج يدخلون الملعب ويغادرون من حين لآخر وفي كل مرة يوقف الحكم اللقاء.. وبعد أن سجل الملعب القابسي الهدف الثاني اكتسحت الجماهير المذكورة الميدان (وتمّ بين الشوطين الاعتداء على لاعب من النادي الصفاقسي) وقيل انه تمّ الاعتداء على الحارس رامي الجريدي فغادر النادي الصفاقسي نحو حجرات الملابس ورفض العودة لأنه لم يعد آمنا. الحكم حرر ورقة المباراة ودون تقرير يتبع وفي انتظار ما سيكشفه تقرير الحكم. هناك فرضيات ثلاث منها أن النادي الصفاقسي رفض اللعب وكانت الأجواء عادية وآمنة وبالتالي يهزم ويتعرض لاعبوه للعقوبات، أما اذا اكد الحكم الاجتياح للميدان والاعتداء على اللاعبين عندها ينهزم الملعب القابسي بنتيجة (20)، والفرضية الثالثة تفتح الباب لاجتهاد الرابطة، عندما يؤكد الحكم ان التجاوزات الخطيرة داخل الملعب لا تسمح للنادي الصفاقسي بالعودة وانهاء المقابلة عندها يمكن اعادة اللقاء في ملعب محايد.