اصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة حكما بالاعدام شنقا حتى الموت لقاتل التلميذة ايمان وذلك من اجل قتل نفس بشرية عمدا المقترنة بجريمة السرقة وشريكه بالسجن بقية العمر من اجل المشاركة في القتل المقترن بالسرقة وشابين اخرين بالسجن لمدة 4 اعوام من اجل المشاركة في السرقة المجردة. الوقائع جدت خلال صائفة 2006 عندما ألقى اعوان فرقة الشرطة العدلية ببنزرت القبض بمدينة ماطر على قاتل الفتاة ايمان بعد محاولة سلبها هاتفها الجوال بكرنيش سيدي سالم ببنزرت وقد اعترف المتهم الرئيسي بقتله الفتاة والاعتداء على امرأة ورجل مؤكدا انه ألقى بأداة الجريمة في بالوعة بمدينة ماطر وبايقاف المدعو (2) مولود سنة 1983 صحبة بقية المتهمين يكون اعوان فرقة الشرطة العدلية قد نجحوا انذاك في القاء القبض على كامل افراد العصابة التي كانت وراء الجريمة البشعة التي قلبت افراح عائلة بوهلال القاطنة بمنطقة البحيرة ببنزرت الى اتراح وتحولت افراحهم بنجاح ابنتهم ايمان (19 سنة) في الباكالوريا واستعدادهم لدخولها الجامعة الى استعدادات لدفنها. فيوم الواقعة قررت عائلتها التوجه الى كورنيش سيدي سالم ببنزرت رفقة عائلة من الاجوار للترويح عن النفس قليلا فاستقلت ايمان سيارة تاكسي بمعية افراد اسرتها فيما استقل افراد عائلة الاجوار سيارة ثانية وبوصول السيارة الاولى المكان المتفق عليه نزلت ايمان واخذت هاتفها الجوال لمهاتفة جارتها واعلامها بوصولها ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان. 3 طعنات تخلف قتيلة وجريحين المنحرفان ينحدران من مناطق غزالة وماطر عمرهما (20 و23 سنة) تسلما دراجة نارية من شخص اخر لاقتراف البراكاجات وتسليمه نصيبه من الغنيمة صحبة شخص رابع هو متهم في هذه القضية وبناءا على اتفاق سابق بينهم وفي مساء ذلك اليوم قصدا شاطئ سيدي سالم ببنزرت فلمحا ايمان بصدد اجراء مكالمة هاتفية لذلك اقتربا منها وحاول احدهما نشل هاتفها الا انها تصدت له فاستل سكينا وطعنها بواسطتها وصادف حينها قدوم الجارة فهرعت لحماية الفتاة ولكن القاتل طعنها هي الاخرى قبل ان يطعن رجلا اخر ولاذ بالفرار رفقة شريكه. وبعد ايقاف جميع المتهمين اعترف كل طرف منهم بالدور الذي لعبه في هذه الجريمة.