تونس الاسبوعي: اعتبارا لاهمية عنصر التنوير والاضاءة في منظومة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بالبناءات والفضاءات العمومية وحتى يتم تدارك التأخير المسجل في تطبيق الاجراءات المقررة المتصلة بهذا العنصر صدر مؤخرا منشور عن الوزارة الاولى تم فيه التأكيد على ضرورة قيام الادارات والمؤسسات والمنشآت العمومية بالتزود بحاجياتها من الفوانيس المقتصدة للطاقة وتعميم تركيزها في اجل لا يتعدى موفى مارس الجاري، وفي خصوص الهياكل العمومية التي لم تنطلق بعد في التزود بتحديد حاجياتها من هذا الصنف من الفوانيس فانها مدعوة لاقتنائها وتركيزها في اجل لا يتعدى موفى ماي القادم علما بان الديوان التونسي للتجارة وفر الكميات اللازمة من الفوانيس المقتصدة للطاقة والتي تستجيب للمواصفات المطلوبة. التحكم في الانارة بالمباني الجديدة من جهة اخرى نص المنشور على اخذ الاحتياطات اللازمة بخصوص المباني الجديدة او التي يعاد تهيئتها قصد برمجة تجهيزها بالفوانيس المقتصدة للطاقة وكذلك بأنظمة التحكم في الانارة بالداخل والخارج عند الاقتضاء حسب الضرورة والامكانيات المتاحة، كذلك العمل كلما توفر المجال على تجهيز المباني والفضاءات بأنظمة التحكم الآلي في الانارة وفي تعديل توقيت استخدام الاضاءة الخارجية. وقصد مزيد احكام تنفيذ هذه الاجراءات ومتابعتها يتعين على كل مسؤول مكلف بالطاقة بكل ادارة الاشراف على عمليات اقتناء الفوانيس والمتابعة الميدانية لتركيزها واعداد كشف خاص بهذا العنصر يلحق بتقرير دوري يمكن من معاينة تعميم استعمال الفوانيس المقتصدة في نهاية الاجال المحددة ومن تقييم اثر هذا الاجراء على مستوى الاستهلاك. منع التزود هذا وفي سياق اجراءات البرنامج الوطني الرباعي للتحكم في الطاقة للفترة 2008 2011 في المجال والرامية الى التخلي التدريجي عن توريد الفوانيس العادية وتسويقها، فان مراقبي المصاريف العمومية مدعوون في نطاق مشمولاتهم الى العمل على منع تزود الادارات والمؤسسات العمومية الادارية بغير الفوانيس المقتصدة للطاقة كما يدعى مراقبو الدولة الى ايلاء هذا العنصر عناية خاصة في اطار متابعتهم لاعمال التصرف في المنشآت والمؤسسات العمومية. أبو أكرم
