علمنا أن امكانية اجراء تحويرات جديدة ولو طفيفة على مواعيد البطولة والكأس واردة جدا وقد يتخذ القرار في بحر هذا الاسبوع.. وبالتالي سيمكن لقمة الكأس بين الافريقي والترجي ان تدور بحضور الجمهور لا لشيء الا لتمكين الأندية «الصغرى» من نصيبها من مداخيل هذه المقابلة وهي التي ستوفر نسبيا أكثر من نصف مليار.. من جهة أخرى نتساءل من هو الطرف المنظم في هذه المقابلة.. الجامعة او النادي الافريقي حتى تدور بدون جمهور.. لأننا نعلم ان مباريات الكأس تعود بالنظر الى الجامعة وليس الى الفرق.. وأملنا ان يتم تحوير الروزنامة تحوير أخير.. حتى تنتعش الأندية الصغرى التي يحق لها الانتفاع بنصيبها.