سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما كانت العقوبة لتشمل دربي الكأس بين الافريقي والترجي لو احترمت الجامعة التسلسل الزمني للأحداث ولم تلخبط الروزنامة!! أليس كذلك؟ : بعد معاقبة الافريقي بمقابلة بدون حضور الجمهور والملعب القابسي بمقابلتين
تأكيدا لما ذكرنا في عددنا الصادر أول أمس (الخميس)، حين استبقنا الأحداث، فقد سلطت الرابطة الوطنية للمحترفين في اجتماعها أمس عقوبة بمقابلة بدون حضور الجمهور وخطية مالية بألفي دينار على النادي الافريقي (بسبب رمي المقذوفات في لقاء الأربعاء ضد الاتحاد المنستيري) وعقوبة بمقابلتين بدون حضور الجمهور وخطية مماثلة بألفي دينار على الملعب القابسي (بسبب رمي القوارير في مباراة الأربعاء ضد الترجي الرياضي) مع التنصيص على أن عقوبة النادي الافريقي ستشمل قمة الدور السادس عشر للكأس ضد الترجي الرياضي. وفي الحقيقة فلو أن المكتب الجامعي احترم التسلسل الزمني للأحداث ولم يدخل ما نلاحظه من لخبطة غريبة وعجيبة وبلا أدنى مبرّر وجيه على الروزنامة لوجد النادي الافريقي نفسه مطالبا بتنفيذ عقوبة اللعب بدون حضور الجمهور في لقاء البطولة ضد الأولمبي الباجي وليس في دربي الكأس ضد الترجي. قد تقولون: كيف ولماذا؟ والجواب بسيط وهو أن الجولة الثامنة للإياب للبطولة التي يستضيف فيها النادي الافريقي الأولمبي الباجي مبرمجة ليوم الأحد 23 مارس، لكن في نهاية نفس الاسبوع يخوض النادي الافريقي مقابلة في إطار كأس رابطة الأبطال الافريقية تحتّم تأجيل لقائه ضد الأولمبي الباجي. كما أننا نجد في الروزنامة أن الدور السادس عشر للكأس مبرمج ليوم الأحد 6 أفريل وهو يتزامن كذلك مع خوض النادي الافريقي والترجي معا لجولة على الصعيد الافريقي، مما يحتّم أيضا تأجيل دربي الكأس بينهما. .. ولكن هل تعرفون ماذا فعلت الجامعة لتحكم على دربي الكأس بأن يدور بدون حضور الجمهور؟! سأقول لكم: لقد قامت ولا أدري لماذا وبأي منطق بتعيين جولة التدارك للبطولة والمتضمنة لمباراة النادي الافريقي والأولمبي الباجي بعد جولة التدارك للكأس المتضمنة لدربي النادي الافريقي والترجي، رغم أن التسلسل الزمني كان يفرض تقديم جولة التدارك للبطولة على جولة التدارك للكأس. نعم لقد أتحفتنا الجامعة بروزنامة مضحكة كما ستلاحضون: 23 مارس: الجولة الثامنة للإياب من البطولة 6 أفريل: الدور السادس عشر للكأس 9 أفريل: جولة التدارك للدور السادس عشر للكأس!!؟؟ 16 أفريل: جولة التدارك للجولة الثامنة من البطولة!!؟؟ وطبعا فمثل هذه اللخبطات المضحكة لا تحدث إلا عندنا، والأندية هي التي ستدفع الثمن بما أنها ستحرم من عائدات دربي قد يفوق عدد الراغبين في حضوره طاقة استيعاب ملعب رادس بالتمام والكمال ومرشّح بالتالي لتوفير مداخيل إضافية هامة للأندية، وكذلك للجامعة التي حكمت بالضرر على نفسها بنفسها؟! أليس كذلك؟