سيكون نادي الشياطين السود الكونغولي هو المنافس القادم للنادي الصفاقسي في صورة الترشح إلى الدور ثمن النهائي الأول لكأس الاتحاد. وكان الشياطين السود الكونغولي فاز(6-1) في لقاء الذهاب على حساب نادي الفهود السوازيلندي.. أما السي-آس-آس فقد فاز على غامتال الغمبي(4-2). الشياطين السود الكونغولي يواجه النادي الصفاقسي في ثمن النهائي سيكون نادي الشياطين السود الكونغولي هو المنافس القادم للنادي الصفاقسي في صورة الترشح إلى الدور ثمن النهائي الأول لكأس الاتحاد. وكان الشياطين السود الكونغولي فاز(6-1) في لقاء الذهاب على حساب نادي الفهود السوازيلندي.. أما السي-آس-آس فقد فاز على غامتال الغمبي(4-2).
أجواء احتفالية نغصتها هفوة بدائية؟ كان الاقتناع واضحا بحتمية اخذ الامور بجدية كاملة من طرف النادي الصفاقسي ضد غامتال وعدم الوقوع في فخ التساهل امام منافس لا يملك الخبرة والامكانيات الكافية في هذه المسابقة القارية وذلك تفاديا للمفاجآت غير السارة ولئن تقبل اللاعبون هذه الحقيقة بوعي شديد الا ان الهفوة المجانية الغريبة من حجم حمدي القصراوي نغصت فرحة الانتصار والمسؤولين لان الوضع بات دقيقا نسبيا لانه يسمح للمنافس بالترشح في صورة الفوز بعقر داره على النادي الصفاقسي بهدفين لصفر بعدما كان شبه متأكد بنتيجة (4 1) قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق. ومثلما ذكرنا في عدد الاحد الماضي اثر النسق الماراطوني المكثف الذي خضع له النادي الصفاقسي قبل المباراة سيما وقد ادى الى الارهاق النفسي بعد لقاء شنني والبدني بعد المواعيد الرسمية المتلاحقة ومع ذلك فانه ترك سحابة الشوط الاول تمر بسلام بعد اكتفائه بهز شباك المنافس في مناسبة واحدة وسيطر على الجزء الاكبر من الشوط الثاني وكان بامكانه ان يرفع الحصيلة الى ستة اهداف على الاقل لو لم يتفنن اللاعبون في اهدار الفرص الثمينة المتاحة لهم. نجوم المباراة واذا كان التحسن واضحا في المجموعة فان الاطار الفني مطالب بمعالجة النقائص المسجلة.. في الخط الخلفي حتى يتمسك الجميع بقواعد وصول اللعبة حتى تكون النتائج افضل.. والشيء الايجابي هو عدم تأثر المجموعة بمغادرة عديد النجوم لها كشادي الهمامي وماهر الحداد وفاتح الغربي وسلامة القصداوي وشاكر البرقاوي وغيرهم بل ان الانسحاب يسمح للآخرين بالتألق كأحسن ما يكون نخص بالذكر علي معلول وغازي شلوف وطه ياسين الخنيسي وخاصة الايفواري ادريسا كوايتي.. فضلا عن حسن استعدادات الفرجاني ساسي وبسام البولعابي.. والاستثناء المحير هو التراجع المسجل في اداء المهاجم فخر الدين يوسف والذي يتطلب رعاية خاصة من الاطار الفني حتى تمر الفترة الانتقالية بسلام لديه.