تنوعت عمليات المراقبة الاقتصادية بصفاقس وقد شملت خلال الفترة الاخيرة المواد المدعمة وخاصة الزيت النباتي حيث تمكنت هذه الفرق بالتنسيق مع فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بصفاقس من حجز كمية من الزيت النباتي قدرت ب38 طنا. وبإيقاف صاحب الشاحنة تبين انه يحمل كمية 38 طنا من الزيت النباتي "صبّة" في صهريج ودوّن على الفاتورة انه زيت مستعمل أو زيت محروق لكن بالتثبت مع ديوان الزيت بصفاقس وتحليل عينة تم اكتشاف الامر حيث ثبت أن الزيت صالح للاستهلاك وبالتحري مع صاحب الكمية علم وانه حصل عليها من معمل بقفصة ومكنه المزود من فاتورة غير مطابقة لضمان تهريب هذه البضاعة ومراوغة الرقابة وقد حرر في شأن صاحب الشاحنة محضر عدلي احيل على القضاء بينما صاحب المعمل او المزود ستغلق نقطة بيعه لمخالفته القانون.. نقاط البيع بالجملة، نقطة استفهام؟ ولاحظ نوفل العلوي رئيس مصلحة المنافسة والابحاث الاقتصادية بصفاقس ان اموال الدعم موجهة للمواطن وهو ايضا من يسددها وليس المحتكرون او المهربون للمنتوجات المدعمة وبالتالي في ترشيد استعمالها حماية للمال العام ومكاسب المجموعة الوطنية وهو ما يبرر الحملة الكبيرة المركزة على مسالك توزيع المواد المدعمة بصفاقس. كما أثمرت هذه الحملة التفطن الى مخالفة خمس نقاط بيع بالجملة للزيت النباتي الموجه للاستهلاك العائلي تبين لفرق المراقبة الاقتصادية ان التفريط في الزيت النباتي كان دون سند قانوني أو ما يسمى بكراس حركية الزيت. صابون مصنع بالزيت النباتي المدعم!! وبالاضافة الى غلق هذه النقاط فإن كل مخالف قد وقع تحميله فارق الدعم في ثمن لتر الزيت النباتي كما وقع التفطن لمخالفات في نقاط اخرى لترويج الزيت النباتي بالجملة وملفات اصحابها على مكتب المراقبة الاقتصادية ومن المنتظر غلقها هي الاخرى وبالاضافة الى مراقبة المطاعم والمخابز حول استعمال الزيت النباتي المدعم الممنوع في مثل هذه الفضاءات فقد اكتشفت فرق المراقبة الاقتصادية صاحب مصنع للصابون بحوزته 600 لتر من الزيت النباتي يستغلها في صنع الصابون.. وقد احيل ملفه على الجهات المختصة باعتباره يستعمل مادة مدعمة موجهة في الاصل للاستهلاك العائلي فضلا عن الغش في صنع الصابون.. ◗ عبد الوهاب الحاج علي
ضربة موجعة للمهربين العثور على 122 تلفزة «بلازما» بمستودع في العاصمة 6 آلاف لتر محروقات مهربة في سوسة بين أكياس العلف يقوم الحرس الديواني بمجهودات كبيرة لمقاومة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني فقد تمكنت فرق من هذا السلك يوم الخميس المنقضي من إحباط عملية فريدة من نوعها حيث توصلت الى حجز 122 جهاز تلفزة مسطحة (LCD) مهربة ومخبأة بمستودع بالعاصمة كان أصحابها يستعدون لترويجها بالسوق المحلية. أما في سوسة فقد شك أعوان الحرس الديواني في أمر احدى الشاحنات كانت تحمل أكياسا من الاعلاف وعند التثبت من أمرها والتفتيش تفطن الأعوان لوجود 6 آلاف لتر من المحروقات مخفية تحت أكياس العلف التي وضعت من أجل التمويه..