رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها المصالح الأمنية لإنجاح فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي الذي ينتظم لأول مرة في تونس خلال الأسبوع الجاري فإن بعض مظاهر الانحراف المسيئة لصورة بلادنا لم تخل عنه بعد أن أقدم أربعة منحرفين على ارتكاب ثلاث سرقات استهدفت ثلاثة مشاركين برازيليين وكندية وصحفية تركية، إلا أن قوات الأمن الداخلي تمكنت من القبض على المشتبه بهم في وقت وجيز وحجز كامل المسروق وإعادته إلى أصحابه. القضية الأولى جدت بالأحواز الغربية للعاصمة عندما استقل ثلاثة برازيليين من عائلة واحدة سيارة أجرة(تاكسي) لنقلهم إلى أحد النزل إلا أن السائق استغل عدم معرفتهم بالطرقات ونقلهم إلى جهة المحمدية من ولاية بن عروس وسلبهم ما بحوزتهم من هواتف محمولة وأموال رفقة شخص آخر وتركهم وفر. ومن حسن حظ المتضررين أن تمكنوا من تسجيل الرقم المنجمي للسيارة وأشعروا السلط الأمنية في الحين، ليتمكن أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية من إيقاف المشتبه بهما وحجز المسروق. وفي قلب العاصمة أقدم شاب على سرقة آلة تصوير رقمية بالنطر كانت بيد مشاركة تحمل الجنسية الكندية بأحد الشوارع المتفرعة عن شارع الحبيب بورقيبة إلا أنه لم يبتعد كثيرا بعد أن تمكن أعوان الاستمرار بمنطقة باب البحر من إيقافه متلبسا وحجز المسروق وإعادته إلى صاحبته. وفي أحد النزل بالعاصمة عمد شاب وهو عامل بناء إلى سرقة هاتف محمول على ملك صحفية تركية كانت بصدد مواكبة أشغال ندوة داخل إحدى القاعات إلا أن الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بالمدينة(مقرها بباب سويقة) نجحت في الحين في إيقاف المشتبه به وحجز المسروق.