تجمع يوم أمس عدد من سائقي "التاكسي" الجماعي أمام مقر الولاية ردّا على الوقفة الاحتجاجية التي قام بها سائقو النقل الريفي صباح أول أمس الخميس وللتعبير عن رفضهم القاطع للموافقة المبدئية لوزارة النقل على إمكانية تغيير النشاط من النقل الريفي إلى التاكسي الجماعي وإن لم يتخذ الأمر صفة الوقفة الاحتجاجية فإنهم اعتبروها محاولة لجلب أنظار المسؤولين لما يرفضون إقراره من السلطة الجهويّة الشد بين القطاعين حاد على ضوء ما يسعى كل طرف منهما فسائقو النقل الريفي يرون أن لهم الحق في تغيير النشاط إلى التاكسي الجماعي وتحسين مرودهم ووضعياتهم وهو ما وعدوا به في مرحلة أولى ومنذ شهر جانفي الفارط من طرف وزارة النقل وينتظرون إنهاء دراسة ملفاتهم من قبل السلطة الجهويّة بينما يرى الطرف الآخر (سائقو التاكسي الجماعي) أن ذلك فيه هضم لحقوق العاملين في مجال النقل بصفة سائق لا مالك والساعين إلى امتلاك رخص خاصة وضمان مورد رزق قار طالما أن هناك موافقة على تسليم دفعة جديدة من الرخص الجديدة الخاصة بالتاكسي الجماعي ويبقى الأمر يخص الولاية باعتبارها المسؤول الأول على تسليم مثل هذه الرخص فهل ستعتمد أقدمية التسليم المطالب دون غيرها أم سيؤخذ بعين الاعتبار الحالات الاجتماعية القاسية للعاطلين وتمكينهم من رخص تضمن لهم مورد رزق قار.