نظمت الوحدات الأمنية للمنطقة الجهوية للأمن الوطني بالمهدية خلال إحدى الليالي الفارطة حملة أمنية واسعة النطاق بمعتمدية سيدي علوان في إطار مكافحة مختلف المظاهر المخلة بالأمن العام وتعقب المفتش عنهم والتصدي للتفسخ الأخلاقي. وفي هذا الإطار وبعد ساعات من التمشيط والمراقبة تمكن الأعوان من القبض على سبعة أشخاص جلهم في العقدين الثالث والرابع من عمرهم تبين بعد عرضهم على الناظم الآلي أنهم محل تفتيش للمصالح الأمنية للاشتباه في مسؤوليتهم عن بعض القضايا المتعلقة أساسا بالعنف والسرقة، كما تمكنوا في نفس الليلة من حجز أربع سيارات بينها ثلاث صادرة في شأنها مناشير تفتيش فيما تبين أن الرابعة سرقت من صاحبها وحاول اللصوص ابتزازه مقابل إعادتها له، وقد لاقت هذه الحملة الصدى الطيب في نفوس متساكني الجهة على أن تتواصل من أجل راحة وأمن المواطن.
طن من النحاس من بين المحجوز تفكيك عصابة سرقة وتهريب خطيرة في بني خلاد علمنا أن الوحدات الأمنية لمنطقة الحرس الوطني بقرمبالية نجحت منتصف الأسبوع الجاري في تفكيك عصابة وصفت بالخطيرة لسرقة المحلات السكنية والتجارية، حيث ألقت القبض على شخصين وحجزت جانبا كبيرا من المسروق. أوراق القضية تفيد بان صاحب محل تجاري بأحواز بني خلاد تقدم بشكاية مفادها تعرض محله للسرقة بالخلع من قبل مجهول استولوا من داخله على تجهيزات الكترونية وكهربائية مختلفة، وبانطلاق الأبحاث حصر الأعوان الشبهة في شخصين فنصبوا لهما كمينا ألقوا إثره القبض عليهما قبل أن يحجزوا جانبا كبيرا من المسروقات المتمثلة في نحو طن من النحاس والأسلاك والتجهيزات الالكترونية وتجهيزات التحكم عن بعد يبلغ مداها الخمسة كيلومترات داخل ثلاثة منازل، كما حجزوا تجهيزات أخرى تبين أنها مهربة.
خطير في قليبية هارب من السجن يختطف امرأة ويغتصبها قضت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل مؤخرا بسجن متهم لمدة 8 سنوات وبعدم سماع الدعوى لمتهم ثان في قضية تحويل وجهة أنثى ومواقعتها غصبا جدت أطوارها يوم 18 جانفي 2011 بقيليبة. وكانت الأبحاث انطلقت تبعا لشكاية تقدمت بها امرأة متزوجة ذكرت فيها أنها توجهت مساء يوم الواقعة الى محل لبيع المواد الغذائية بقليبية قريب من منزلها لاقتناء بعض الحاجيات ولكن خلال عودتها شعرت بشخصين يتبعانها ثم التحقا بها وعمدا الى تحويل وجهتها تحت التهديد الى مكان مهجور وتداولا على مواقعتها غصبا دون أن تتمكن من الاستنجاد بأحد بسبب فرض حظر التجول وملازمة الأجوار لمنازلهم. وبعد سلسلة من التحقيقات اتضح أن أحد المتهمين مفتش عنه باعتباره فر من السجن خلال ثورة 14 جانفي وارتكب قضية الحال بعد 3 أيام من فراره، وبمزيد إيلاء الموضوع ما يستحق من عناية تمكن أعوان الأمن من ايقاف المشتبه بهما واحالتهما على ابتدائية قرمبالية فقضت بالسجن 10 سنوات للمشتبه به الأول بعد أن تعرفت عليه المتضررة وبعدم سماع الدعوى للمتهم الثاني بما أن المتضررة لم تتعرف عليه، وباستئناف القضية قررت محكمة الاستئناف بنابل الحط من العقاب للمتهم الأول بعد أن قضت بسجنه لمدة ثمانية أعوام فيما أقرت البراءة للمتهم الثاني.